قال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو السبت" ان ما أرتكبته الولايات المتحدة الامريكية من مجازر بقتل ملايين الضحايا في العراق وأفغانستان وفيتنام ولاوس وكمبوديا وكوبا وفى عدد كبير من البلدان الأخرى, لا يقف حائلاً من نشر صور ابن لادن بعد مقتله حيث إن من يفعل تلك الجرائم لا يصعب عليه نشر صورة له تثبت الانتصار الذي قدمه للعالم.وأضاف كاسترو في الموقع الخاص بالحكومة الفنزويلية " أن آلاف الضحايا الذين قتلوا في التفجيرات التي نسبت للقاعدة بأحداث سبتمبر لا يقارنوا بملايين الضحايا الذي تسبب في قتلهم أوباما".
يشار الى ان قوات الاحتلال الامريكية في العراق ارتكبت من الجرائم بحق المدنيين العراقيين الكثير , وبالاخص ضد الاطفال, ما يندى لها الجبين, ومن تلك الجرائم , جريمة جندي قوات الاحتلال الامريكي, المجرم "ستيفن جرين" في 12 مارس 2006, في قتله عائلة عراقية تتكون من اب وام وطفلة عمرها 5 سنوات واغتصاب وقتل طفلة لم تبلغ الـ 15 عاماً وحرقهم ثم حرقهم مرة اخرى مع منزلهم .
وحدثت الجريمة بإقتحام قوات الاحتلال الامريكي الى منزل عائلة عراقية، واغتصب ثلاثة جنود أمريكيين منهم , وهم: " باول كورتيز، وجيمس باركر، وجيسي سبيلمان" الطفلة التي لم تبلغ 15 عام ،وبعد ان اقتاد المجرم "جرين" الأم فخرية طه محسن، 34 عاماً، والأب قاسم حمزة رحيم، 45 عاماً، والشقيقة الصغرى هديل، 5 أعوام، إلى غرفة مجاورة وقتلهم, عاد المجرم جرين ليغتصب الفتاة، ثم أطلق النار على رأسها، وبعد ذلك أحرقوا جثة الفتاة وملابسهم لمحو آثار الجريمة، كما أحرقوا المنزل والجثث، إمعاناً في تضليل العدالة.

المصدر: وكالات انباء