بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
في الوقت الذي يستذكر أتباع أهل بيت النبوة جريمة تفجير قبة الإمامين العسكريين (عليهم السلام)، بإشراف أمريكي وأدوات التكفير الوهابي السعودي، ترتكب هذه المدرسة جريمة أخرى بالهجوم على مدينة (باراتشينار) الباكستانية، راح ضحيته العشرات من الشهداء.
إن هذه الجريمة وسابقاتها تؤكد بشكل واضح العلاقة بين العصابات التكفيرية ومخابرات دولة الشر الأمريكية، التي تنفذ أوامرها بؤر التكفير المدعومة من حكام السعودية.
إن العالم الإسلامي بات اليوم أكثر قدرة على كشف مخططات العدو الأمريكي وأساليبه المكشوفة، لا سيما بعد دعمه المطلق ومشاركته في المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
إننا في كتائب حزب الله إذ نعزّي ذوي الشهداء في هذه المجزرة، ندعو الأحرار في العالم إلى الوقوف ضد المدرسة الوهابية التكفيرية، لإيقاف جرائمها الطائفية ضد الأبرياء، وإفشال مخططات الأعداء التي تهدف الى التناحر بين المسلمين، (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)