تمكنت الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (قده) من قلب الموازين لما لها من أهمية استراتيجية هائلة، وجذرت الثورة الوعي الاسلامي الثوري لدى شعوب العالم والمستضعفين في الارض، ومهدت الأرضية لوقوع تغييرات سياسية جذرية، ولولادة حركات التحرر في العالم والمنطقة استمدت قوتها من فكر الامام وثورته.
في الاول من شباط عام 1979 وصل روح الله الموسوي الخميني الى ايران قادما من فرنسا، عاد الإمام إلى أرض الوطن بعد سنوات من النفي، فشهدت إيران أعظم استقبال في التاريخ وشكلت طوابير المستقبلين المليونية الممتدة من مطار طهران إلى جنّة الزهراء لوحة بشرية لن ينساها التاريخ، وتعبيرا عن مدى حب الجماهير وتعلقهم بالامام كيف لا وهو من كان نصير المستضعفين واملهم في الحياة.ا
تحمل الثورة الإسلامية بالمقارنة مع الثورات الأخرى التي وقعت في العالم، مجموعة من الخصائص والميزات التي تحتل في نظرية الثورات، مرتبة عليا في الظواهر السياسية والثورات الكبرى في العالم. واستطاعت الثورة خطف الأضواء التي كانت مسلطة على الثورات الأخرى، كالثورة الروسية والثورة الفرنسية والثورة الأميركية وغيرها. وبدون أدنى شك فإن البعد الفكري والقيادي والشعبي في الثورة الإسلامية، اعطاها هذه القيمة و الخصائص التي تميزت بها وما تزال. لكن الشيء الذي أذهل العدو والصديق هو أن قيادة الثورة وبنفس الإرادة التي استطاعت بها أن تسقط أعتى الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة والمدعومة بشكل مباشر من قبل الولايات المتحدة والغرب، تمكنت في القضاء على الفتن الداخلية التي كانت تسعى لتشويه صورة الثورة وافشالها.
لم تغفل الثورة عن إقامة المؤسسات الدستورية ورغم المؤامرات وانشغالاتها الكثيرة بسبب الأزمات الحادة التي كانت تواجه الثورة في تلك المرحلة الصعبة. لكن الإمام الخميني كان يصر على ضرورة إقامة تلك المؤسسات على قاعدة أن الشعب هو صاحب الحق الأول في هذه الثورة وانه من الواجب عدم التفريط بهذا الحق المقدس، لذلك كان الإمام حريصاً جداً على أن يعرف رأي الشعب باسم النظام السياسي الذي يريده فتم إجراء انتخابات عامة حول اسم النظام السياسي رغم أن بإمكان الإمام الخميني أن يحدد هذا (الاسم)، وبالفعل تمّ التصويت على الجمهورية الإسلامية ثم جرت انتخابات أخرى لانتخاب مجلس الخبراء ليقوم بصياغة دستور للبلاد بعدها جرت انتخابات لاحقة على نفس الدستور. وبعد فترة قصيرة جداً جرى انتخاب أعضاء مجلس الشورى الإسلامي ومن ثم انتخاب رئيس للجمهورية.
وفي مثل هذه الايام من كل عام يبدأ الايرانيون واحرار العالم احياء ذكرى انتصار الثورة المعروفة بإسم "بعشرة الفجر" اي منذ عودة الامام حتى اعلان انتصار الثورة وما تخلل هذه الفترة من احداث وصولات الى يوم الحادي عشر من شباط 1979 يوم انتصار الثورة الاسلامية في ايران.ا
إنطلقت صباح اليوم الخميس وبشكل متزامن في 818 مدينة و4000 قرية في ايران, مسيرات جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران. وبدأت مراسم الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران صباح اليوم في طهران بمشاركة أبناء الشعب بمختلف طبقاته في مسيرات حاشدة تتجه عبر سبعة شوارع رئيسية نحو ساحة الحرية (ميدان آزادي) في العاصمة.
ويشارك أبناء الشعب وشخصيات من مختلف التوجهات في مسيرات يوم 11 شباط/ فبراير, في ظل دعوات وجهتها جميع الشخصيات السياسية والاحزاب والمؤسسات والتنظيمات في الجمهورية الإسلامية, رافعين لافتات كتب عليها شعارات "الموت لأمريكا " و "الموت لإسرائيل" و"الموت لإعداء ولاية الفقية".
والقى رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اليوم في ختام هذه المسيرات, كلمة أمام الجماهير المحتشدة في ساحة الحرية بطهران تناول فيها الشأن الايراني والعربي والاسلامي .
في الاول من شباط عام 1979 وصل روح الله الموسوي الخميني الى ايران قادما من فرنسا، عاد الإمام إلى أرض الوطن بعد سنوات من النفي، فشهدت إيران أعظم استقبال في التاريخ وشكلت طوابير المستقبلين المليونية الممتدة من مطار طهران إلى جنّة الزهراء لوحة بشرية لن ينساها التاريخ، وتعبيرا عن مدى حب الجماهير وتعلقهم بالامام كيف لا وهو من كان نصير المستضعفين واملهم في الحياة.ا
تحمل الثورة الإسلامية بالمقارنة مع الثورات الأخرى التي وقعت في العالم، مجموعة من الخصائص والميزات التي تحتل في نظرية الثورات، مرتبة عليا في الظواهر السياسية والثورات الكبرى في العالم. واستطاعت الثورة خطف الأضواء التي كانت مسلطة على الثورات الأخرى، كالثورة الروسية والثورة الفرنسية والثورة الأميركية وغيرها. وبدون أدنى شك فإن البعد الفكري والقيادي والشعبي في الثورة الإسلامية، اعطاها هذه القيمة و الخصائص التي تميزت بها وما تزال. لكن الشيء الذي أذهل العدو والصديق هو أن قيادة الثورة وبنفس الإرادة التي استطاعت بها أن تسقط أعتى الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة والمدعومة بشكل مباشر من قبل الولايات المتحدة والغرب، تمكنت في القضاء على الفتن الداخلية التي كانت تسعى لتشويه صورة الثورة وافشالها.
لم تغفل الثورة عن إقامة المؤسسات الدستورية ورغم المؤامرات وانشغالاتها الكثيرة بسبب الأزمات الحادة التي كانت تواجه الثورة في تلك المرحلة الصعبة. لكن الإمام الخميني كان يصر على ضرورة إقامة تلك المؤسسات على قاعدة أن الشعب هو صاحب الحق الأول في هذه الثورة وانه من الواجب عدم التفريط بهذا الحق المقدس، لذلك كان الإمام حريصاً جداً على أن يعرف رأي الشعب باسم النظام السياسي الذي يريده فتم إجراء انتخابات عامة حول اسم النظام السياسي رغم أن بإمكان الإمام الخميني أن يحدد هذا (الاسم)، وبالفعل تمّ التصويت على الجمهورية الإسلامية ثم جرت انتخابات أخرى لانتخاب مجلس الخبراء ليقوم بصياغة دستور للبلاد بعدها جرت انتخابات لاحقة على نفس الدستور. وبعد فترة قصيرة جداً جرى انتخاب أعضاء مجلس الشورى الإسلامي ومن ثم انتخاب رئيس للجمهورية.
وفي مثل هذه الايام من كل عام يبدأ الايرانيون واحرار العالم احياء ذكرى انتصار الثورة المعروفة بإسم "بعشرة الفجر" اي منذ عودة الامام حتى اعلان انتصار الثورة وما تخلل هذه الفترة من احداث وصولات الى يوم الحادي عشر من شباط 1979 يوم انتصار الثورة الاسلامية في ايران.ا
إنطلقت صباح اليوم الخميس وبشكل متزامن في 818 مدينة و4000 قرية في ايران, مسيرات جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران. وبدأت مراسم الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران صباح اليوم في طهران بمشاركة أبناء الشعب بمختلف طبقاته في مسيرات حاشدة تتجه عبر سبعة شوارع رئيسية نحو ساحة الحرية (ميدان آزادي) في العاصمة.
ويشارك أبناء الشعب وشخصيات من مختلف التوجهات في مسيرات يوم 11 شباط/ فبراير, في ظل دعوات وجهتها جميع الشخصيات السياسية والاحزاب والمؤسسات والتنظيمات في الجمهورية الإسلامية, رافعين لافتات كتب عليها شعارات "الموت لأمريكا " و "الموت لإسرائيل" و"الموت لإعداء ولاية الفقية".
والقى رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اليوم في ختام هذه المسيرات, كلمة أمام الجماهير المحتشدة في ساحة الحرية بطهران تناول فيها الشأن الايراني والعربي والاسلامي .