كتائب حزب الله تنعى فقيدها المجاهد أبوحسن الكعبي: كان فقيدنا غصنا مباركا من عائلة جهادية مَنَّ الله عليها بكرامة الشهادة

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون)

صدق الله العلي العظيم

   بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره، تنعى المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله فقيدها المجاهد أسامة قاسم حميد الكعبي ( أبوحسن الكعبي ) رضوان الله تعالى عليه بعد إصابته بفايروس كورونا واشتداد مضاعفاته عليه.

   لقد كان فقيدنا الراحل من المجاهدين الأوائل الذين تشرفوا بمقارعة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، وزادوا إلى سجلهم الجهادي زينة المرابطة لحماية وطنهم ومقدساتهم من داعش الإجرامية، إذ شارك في تطهير طريق سامراء المقدسة، وخاض معارك جرف النصر ودويليبة جنوب الفلوجة وآمرلي وطوزخرماتو ضد العصابات الوهابية التكفيرية المدعومة أمريكيا.

  وعلى الرغم من عمره الجهادي القصير، إلا أنه ترك رصيدا كبيرا من الخير والعطاء والشجاعة في حياته الجهادية، فضلا عن الذكرى الطيبة في نفوس أحبائه لما يمتلكه من خصال وصفات إيمانية وسلوكيات إنسانية نبيلة.

  كان فقيدنا العزيز غصنا مباركا من عائلة جهادية مَنَّ الله عليها بكرامة الشهادة حيث أضاءت شموعها هذا الدرب من قبل حينما لحق أبناء عمومته- الشهيد القائد أبو باقر (ياسر عاتي) والشهيد (فراس عاتي)- بركب الشهداء رضوان الله عليهم.

  نسأل الله أن يسكن فقيدنا فسيح جناته، وأن يرزقنا وأهله جميل الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعلیق

آخر الاخبار