كتائب حزب الله تنعى الشيخ الحميداوي: كان السند والملجأ الآمن لرجال المقاومة في منازلة الكرامة مع الاحتلال الأمريكي

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ 

(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)

صدقَ اللهُ العليُّ العظيمُ 

بمزيد من الأسى والألم والرضا بقضاء الله وقدره تنعى المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله الفقيد فضيلة الشيخ العامل المجاهد (عبد المجيد خليفة الحميداوي) الذي وافاه الأجل بعد صراع مع المرض أدى إلى التحاقه تحت ظل رحمة الله ولطفه. 

فقد كان فقيدنا (المغفور له) السند والمعين والملجأ الآمن لرجال المقاومة في أحلك وأصعب الظروف الأمنية التي مرّ بها مجاهدونا في خضمّ منازلة الكرامة مع الاحتلال الأمريكي.

فقدنا أديباً شاعراً، وروحاً طيبةً، ونفساً كريمة سخية بيضاء امتدت للخير والعطاء الذي تجسّد في المواقف النبيلة والجهود السخية، لتسهيل ودعم العمليات الجهادية ضد الأعداء، وكيف لا، وهو سليل عائلة مجاهدة نذرت أرواحها في خدمة المقاومة.

 تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار