بسم الله الرحمن الرحيم
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
صدق الله العلي العظيم
يؤكد العدوُ الصهيوني باستهدافهِ قادةَ المقاومة الفلسطينيةِ مدى خستهِ ونذالتهِ، فهو لم يتوانَ عن قتلِ النساءِ والأطفال معهم لتحقيقِ هذا الهدفِ في جريمةٍ منكرةٍ يُندى لها جبينُ الانسانية.
إن ارتقاءَ الشهداءِ القادة جهاد الغنام، وخليل البهتيني، وطارق عز الدين، لن يثنيَ شعبَنا الفلسطيني عن خيارِ المقاومة، ولن يفتَّ في عضدهِ، فهو الذي قدم قافلةً طويلةً من الشهداءِ الذين قرّبوا بدمائِهم وتضحياتِهم نهايةَ الكيانِ النازي المجرم، ولاشك أن لجوءَ الكيانِ الغاصب لأسلوب الاغتيالِ يؤشر إلى مدى الرعبِ والهستيريا التي يعيشها مع استمرارِ أزمتهِ الداخلية العميقةِ ومحاولاتهِ الهروبَ منها.
ونحن إذ نجددَ دعمَنا ومساندتَنا لشعبِنا الفلسطيني الصابرِ المحتسب، ومقاومتِه الباسلة، نؤكد أن الردَ على هذه الجريمةِ ينبغي أن يكون درسا قاسيا يدفع ثمنَهُ الكيانُ المؤقت، ومن يقف مساندا له من القوى الاستكباريةِ والأنظمةِ المطبّعةِ الخائنة التي تمنحه الدعمَ لارتكاب جرائمهِ بالتسترِ عليه وايجادِ الذرائعِ له.
طوبى للشهداءِ السعداء، وعهدا لشعبِنا الفلسطيني العزيز أننا لن نتركه وحيدا في المواجهةِ التي باتت نهايتُها قاب قوسين أو أدنى.
المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله