في ذكرى شهادة قادة النصر..كتائب حزب الله تؤكد عمل المقاومة بقاعدة: "أمن وخير للجميع أو يُحرم الجميع"

بسم الله الرحمن الرحيم 

  إنّ هذه الأيام الكبيرة عند الله والمؤمنين تؤكد توهم العدو الصهيو-أمريكي إطفاء جذوة المقاومة الإسلامية من خلال اغتيال قادة النصر الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج أبو مهدي المهندس (رضوان الله عليهما)، فها هي المقاومة اليوم تشرع بهدم عروش الأعداء، وجُدُرهم الواهية، وتذيقهم النار التي أرادوا بها حرق المنطقة، (وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ).

  إن المقاومة التي مرّغت أنوف المحتلين في وحل الهزيمة عام 2011، عادت اليوم لتوجيه الضربات الموجعة لبقايا الاحتلال، الذي ظن أن إبعاد قواعده إلى بعض مناطق العراق سوف يمنع الوصول إليها، فها هي قد طالتها، وزادت عليها، بدك قواعده في المنطقة، بل وكيانه الصهيوني الغاصب لفلسطين المحتلة، (وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ).

    إن محور الخير ومجاهديه اجتمعوا اليوم لمواجهة طغيان الأعداء في المنطقة، ليزرعوا الرعب في قلوبهم، وهي نعمة وهبها الله للمقاومة من بركات دماء قادة النصر، لتعمل بقاعدة: (أمن وخير للجميع أو يُحرم الجميع).

وكما استشرف الحاج الأمين (نصره الله) قادم الأيام، إن أمتنا قادرة على رد الأعداء ما داموا عاملين، محتسبين، صابرين، آخذين بالأسباب، مبصرين لما يجب أن يعملوا عليه، فإن العدو تلقى من ضربات المقاومة ما لم يكن في حسبانه، باختيارها الوقت والمكان المناسبين، (وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).

  المجد والخلود للشهيدين قادة النصر، وشهداء المقاومة الإسلامية، ونسأل الله أن يلحقهم بالنبيين والصديقين والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أهليهم ومحبيهم الصبر والسلوان، و(لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ).
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار