بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)
صدق الله العلي العظيم
يوما بعد آخر تتكشف حقائق الجريمة الكبرى التي ارتكبتها دولة الشر أمريكا بحق قادة النصر -الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس- على أرض مطار بغداد، وتفضح معها حلقات الخيانة والتآمر لعناصر كردية، وآخرين محسوبين على جهاز أمني عراقي، يعملون داخل المطار لصالح أمريكا وقد تورطوا في جرائمها بحق الشعب العراقي.
إن ما كشفه وزير الخارجية الأمريكي السابق المجرم بومبيو من معلومات حول جريمة الاغتيال يؤكد ما أعلنته كتائب حزب الله في بياناتها ومواقفها السابقة، وصواب اتهام مدير وعناصر من جهاز المخابرات العراقي، وتورطهم في جريمة المطار.
إن هذه الفضيحة تضع القضاء العراقي الشجاع، وأعضاء مجلس النواب الأحرار، أمام مسؤولية خطيرة تتطلب منهم العمل على إجراء تحقيق شامل؛ لتشخيص حلقات هذه الجريمة والمشاركين فيها، ودور ثكنة السفارة الأمريكية في إدارة عمليات الاغتيال والتجسس على شعبنا الأبي، منتهكة بذلك القانون الدولي.
نجدد دعوتنا بتقديم المجرمين إلى المحاكم المختصة بتهمة الخيانة العظمى، لدورهم المباشر في تنفيذ الجريمة، والتستر على المتورطين في تنفيذها من العملاء والجواسيس.