بسم الله الرحمن الرحيم
نعزي قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي (دام ظله)، وكل شعوب المنطقة، والأحرار في العالم، باستشهاد المجاهد القائد السيد رضي الموسوي، إثر الاعتداء الإجرامي الصهيوني الغادر في سوريا.
لقد كان للسيد الموسوي دور كبير في مواجهة قوى الظلام التكفيري أمثال القاعدة وداعش التي فتكت بالعراق وشعبه لولا وثبة المجاهدين دفاعا عن مقدساتهم، فقد تصدى شهيدنا لدفع هذا التوحش في سوريا، لينتظم الآن في سلك الشهداء مرابطا في معركة الحق ضد الباطل.
إن العدو الصهيو-أمريكي قد جعل ممن يدافع عن أرضه ومقدساته هدفا يجب تصفيته بأساليبه وأدواته الغادرة، متوهمين بأن هذه السياسات الإجرامية ستجعل الرجال تحيد عن مقارعتهم ورد كيدهم، إنهم يجهلون أن الشهادة لرجال الحق طلب، والفوز بها منحة يخص الله بها من يشاء من أوليائه، وكأن الشهيد الموسوي اختار أن يرافق قادة النصر، شهداء الفخر، في أيامهم، فواساهم بدمائه، هذه الدماء التي ستبقى وقودا لعشاق هذا الدرب ليوجعوا العدو، ويذيقوه بأسهم، (فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا).