بعد دخول قوات الاحتلال المدن العراقية سيما في وسط العراق وجنوبه , استهدفت المقاومة الاسلامية آنذاك القوات المحتلة بالعبوات الناسفة الخارقة للدرورع , مما أجبر الاحتلال الى استخدام سلاح الكاسحات لتفادي تلك الضربات .
وقد جهز الجيش الامريكي كل وحداته القتالية المتواجدة في وسط وجنوب العراق بمركبات " كاسحة الالغام" التي تعمل على كشف العبوات الناسفة قبل انفجارها على ارتال الاحتلال , وقد اثبتت نجاحها في مواجهة هذه العبوات في بادي الامر , غير ان نجاحها في كشف العبوات لم يدم طويلا , حيث تم تطوير العبوات الناسفة والتحايل على استشعار الكاسحة للعبوات , بل استهدفتها نفسها الامر الذي أجبر الاحتلال بزيادة التدريع حول جسم المركبة لتتمكن من مقاومة عبوات المقاومة الاسلامية.
وطلب البتاغون في وقت سابق من الشركات الكبرى لتصنيع السلاح تصنيع انواع جديدة من الكاسحات بمواصفات تمكنها من كشف العبوات بطرق تكنولوجية حديثة, غير ان كتائب حزب الله تمكنت من تدمير أحدث كاسحات قوات الاحتلال في العراق, اذ تم بعون الله وتوفيقه تدمير كاسحة "متطورة" في الكوت طريق النعمانية- الشوملي بتأريخ  1-6-2011 , وذكرت بعض وكالات الانباء بحسب مصادرها, ان "كاسحة ألغام أمريكية اندلعت فيها النيران وتم إعطابها بتأريخ 1-6-2011 , إثر انفجار عبوة ناسفة استهدف رتلاً أمريكياً لدى مروره في قضاء النعمانية (40 كم شمال الكوت)".
ونفذت كتائب حزب الله عملية نوعية أخرى على طريق سريع الناصرية بتأريخ 28-5-2011 , تم فيها تدمير شاحنة الدعم اللوجستي , كانت محملة بمعدات وأجهزة عسكرية حديثة , تناثرت محترقة على جانب الطريق بعد استهداف الشاحنة بعبوة المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله.
هذا وقد اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الاعوام الثمانية التى مضت منذ الغزو الامريكى للعراق علمت الجيش الأمريكي درسا يصعب تعلمه وهو أن القوات الأمريكية لا تستطيع تأمين المناطق الواسعة.
وقالت الصحيفة في تقرير بثته اليوم "الثلاثاء" على موقعها الإلكتروني إن القادة يأملون - في إطار إسدال الجيش الأمريكي الستار على حربه في العراق - نجاح المهمة المتبقية الأكثر خطورة ألا وهي سحب آخر أفراد القوات الأمريكية من هناك بسلام.
ونقلت الصحيفة عن الكولونيل دوجلاس كريسمان المسئول عن القوات الأمريكية في أربع محافظات بجنوب العراق قوله " ماذا سيكون التهديد عندما نحتشد في آليات النقل للمغادرة وبدء التحرك إلى خارج العراق؟" وهذا يعني ان الاحتلال يعي خطورة وضعه في العراق من ضربات المقاومة الاسلامية , أينما كان.

وهذه بعض العمليات التي نفذتها كتائب حزب الله في الايام القليلة الماضية:-

1- تدمير كاسحة الاحتلال في الكوت طريق النعمانية-الشوملي بتأريخ 1-6-2011.

2-تدمير شاحنة دعم لوجستي وحرق حمولتها في طريق سريع الناصرية يوم 28-5-2011.

المصدر: موقع كتائب حزب الله+وكالات انباء