قال المتحدث الرسمي بإسم جيش الاحتلال في العراق " الجنرال جيفري بوكانن" ان الـ 15 جندياً الذين قتلو في شهر حزيران الماضي , قُـتل منهم 13 جندياً على أيدي "إحدى" الفصائل المسلحة (كتائب حزب الله, عصائب أهل الحق ولواء اليوم الموعود)", فيما قتل الـ 2 في شمال العراق ويُعد شهر حزيران الماضي الاكثر دموية للقوات الامريكية منذ عام 2008. جاء ذلك في لقاء أجرته معه قناة العربية الفضائية والمنشور على موقعها الألكتروني بنسخته الانجليزية يوم 19-8-2011.
وقد قالوا كبار القادة العسكريين الامريكيين في وقت سابق, " ان فصيلا مسلحا هو من يقف وراء حالات القتل للجنود الامريكان في يونيو حزيران 2011.
واضافوا, " ان 6 جنود قتلوا في حزيران بإنفجار العبوات المتطورة القادرة على اختراق العجلات المدرعة لجيش الولايات المتحدة في العراق, وقتل 5 جنود اخرين في شهر حزيران عندما قصفت قاعدة الاحتلال في بغداد – البلديات بوابل من الصواريخ المطورة " ايرامز", ثم قتل جندي سادس متأثرا بجراحه ليصبح عدد قتلى قاعدة البلديات 6 جنود بحسب الاعترافات الرسمية للاحتلال , وأضافوا , واطلقت صواريخ ( إشارة الى سلاح الكرار) من شاحنة متوقفة قرب قاعدة امريكية نائية في جنوب العراق ( إشارة الى قاعدة شاكر في واسط – بدرة ) وقُتل خلال القصف 3 جنود امريكيين, ومن ذلك يكون مجموع ما قتلته المقاومة العراقية من جنود الاحتلال في شهر حزيران الماضي 15 جندي امريكي , قتلت منهم كتائب حزب الله 9 جنود بحسب الاعترافات الرسمية السابقة للاحتلال , والقتلى الـ 6 قُتل منهم 2 في شمال العراق بحسب اعتراف بيوكانن للعربية , ويبقى منهم 4 قتلى يضافون الى رصيد "احدى" فصائل المقاومة الاسلامية التي قتلت الـ 9 جنود في قاعدتي البلديات وبدرة ليكون حصة ما قتلته كتائب حزب الله 13 جندي. بحسب ما اعترف به متحدث الاحتلال
وفي يوليو/تموز الماضي، صرح أحد المسؤولين الامريكين لــCNN ، أن "إيرامز", - إشارة الى اسلحة الاشتر والكرار ثم سلاح ذي الفقار الذي لم تستعمله الكتائب لهذه الساعة- ممهورة بتوقيع"كتائب حزب الله".
وتفتخر كتائب حزب الله بإبتكاره اسلحة , الأشتر والكرار والفقار, التي تمتلك قدرة تدميرية هائلة, وامكانيات مناسبة جدا لإحداث اكبر الخسائر بقوات الاحتلال, اذ تنطلق هذه الاسلحة بحسب منظوتها الالكترونية بشكل متتالي او دفعة واحدة, وأُستعمل اطلاق الدفعة الواحدة اخيراً في قصف قاعدة الاحتلال في الكوت- بدرة, ولم تتمكن قوات الاحتلال من التعرف على ما اصابها , وظن الخبراء الامريكان في يوم القصف , ان قاعدة بدرة قُصفت بصاروخ واحد قوي جدا والحال هي عدة صواريخ انطلقت وسقطت في وقت واحد, فاحدثت التدمير الهائل بآليات ومعدات الاحتلال في القاعدة وأوقعت بالعدو عشرات القتلى والجرحى بحسب شاهد عيان من داخل القاعدة المنكوبة, وقد وصف بيوكانن هذا الاسلوب في القصف - بعد تبني الكتائب للعملية- بالقول " يجري إطلاق عدد من الصواريخ في تسديدة واحدة ،وذلك أعلى بكثير مما كانت عليه في الماضي".