نواب عراقيون: القوات الامريكية هي من تنفذ العمليات الاجرامية وتسوق الأزمات والفوضى في العراق لتحقيق اجنداتها الخاصة

اتهم النائب العراقي عواد العوادي قوات الاحتلال بتنفيذ العمليات الاجرامية لقتل المدنيين العراقيين من اطفال ونساء وشيوخ في محاولة منه لزرع الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي.
واكد العوادي, " ان ما يحدث من قتل للأبرياء في محافظات العراق هو دليل بأن القوات الامريكية لها اليد الطولى في جميع العمليات الارهابية من جرائم قتل الابرياء في جميع انحاء البلاد ، وذلك لقرب موعد انسحابها من الاراضي العراقي .
واوضح العوادي, ان تلك القوات تحاول يائسة تنفيذ آخر مخططاتها بقتل اكبر عدد من الابرياء وزرع الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي واهمة ان تكون لها ذريعة من ذرائعها المتعددة بأن تبقى فترة اخرى او ان يمدد لها مرة اخرى في العراق ".
وشدد على أن العراقيين متماسكون وواعون لكل هذه المخططات الفاشلة والمؤامرة الكبيرة التي ضحيتها ابناء الشعب العراقي الذين لا حول ولا قوة لهم إلا انهم اصبحوا دروعا بشرية من اجل تحرير العراق ومن اجل ان يكون العراق موحدا بعيدا عن الاحتلال .
من جهته حذرت النائب عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف من قيام الادارة الأمريكية بسوق الأزمات والفوضى الخلاقة ضد العراق من أجل تحقيق اجنداتها الخاصة . 
وقالت نصيف ," ان الادارة الامريكية تعمد منذ مدة الى استخدام سياسة سوق الازمات الى العراق كالقصف الايراني التركي على القرى العراقية الواقعة ضمن الشريط الحدودي ، والتجاوزات الكويتية المستمرة تحت غطاء امريكي ، في خطة منها لتنفيذ اجنداتها الخاصة في العراق . 
واضافت, " ان امريكا اختتمت الحقبة السوداء التي استحوذت فيها على مقدرات العراق ختاما سيئا مع اقتراب الموعد المقرر لرحيل قواتها من العراق ، تاركة الأثر السيء في نفوس ، مبينة, ان سلوك القوات الامريكية سينعكس بشكل سلبي على العلاقات العراقية الامريكية لاحقا. بحسب تعبيرها
يشار الى ان وفدا من الكونغرس الامريكي اجرى لقاءا مع المجرم حارث الضاري بناءا على ارشادات مقترحة من السفارة الامريكية في العاصمة عمان على الرغم من وقوفه علنا وراء دعم تنظيمات اجرامية في العراق ، بالاضافة الى انه مطلوب للقضاء العراقي بتهمة دعم عمليات قتل مدنيين عراقيين .
وقد اعتبروا نواب عراقيون لقاء وفد الكونغرس مع المجرم الضاري رسالة واضحة من امريكا بعودة العنف الدموي الذي ساد المشهد العراقي خلال عامي 2005 و 2006 قابل للبحث والنقاش وغير مستبعد، وأدواته متوافرة وتفعيلها ممكن ومتاح في أي وقت.
وقال عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان "ان الولايات المتحدة الاميركية تبحث دائماً عن مصالحها في المنطقة، ولا يوجد لديها خطوط حمراء على ذلك، وإن الادارة والكونجرس عقدا في أوقات سابقة لقاءات عديدة مع فصائل إرهابية وحتى قيادات في حزب البعث المنحل ".
وفي السياق نفسه قال عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني صادق اللبان قبل ايام قليلة, "ان الضاري ورقة انتهت واحترقت منذ زمن، ولقاء وفد الكونغرس به ما هي الا محاولة يائسة لاستفزاز الحكومة، والمعروف عن الضاري أنه شخصية انتهازية، فبعد أن سقطت الانظمة التي كانت تدعمه في مصر وليبيا، وجدت واشنطن أنه من الضروري استغلاله واستخدامه كورقة ضغط على السياسيين في العراق".

المصدر: وكالات انباء

اترك تعلیق

آخر الاخبار