حوار خاص مع القيادي في المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله حول التفجيرات الاخيرة التي حدثت في مختلف محافظات العراق...
س/ الايام الاخيرة لاسيما امس شهدت عمليات تفجير بسيارات مفخخة واخرى بعبوات ناسفة من وراء هذا المخطط ؟
اجاب القيادي / نتهم السفارة الاميركية في العراق بالوقوف وراء أقرار هذه الهجمات تفصيلاً ونعتقد أن هذا النوع من العمل الاجرامي سيستمر فترة أطول ،و (السي أي اي) تتحرك بحرية اكثر من العراقيين ويتعاون معها الكثير من كبار ضباط الاجهزة الامنية وكأنهم اميركان ويقدمون لهم المعلومات بشكل دوري.
س/ لمن يعود قرار هذه الحرب وماذا يستهدف؟
اجاب القيادي /القرار الاساس للولايات المتحدة وهو الحرب على الاسلام المحمدي الاصيل (بالنيابة).
س / التخطيط والتمويل لمثل هذه الهجمات كيف يتم وهل الجهات معروفة ؟
اجاب القيادي /التخطيط والتمويل من جهات عديدة أبرزها الكيان الصهيوني والكيان السعودي.
الشركات التجارية الكثيرة لهما داخل العراق هي المفصل الاساس لهذا الدعم وهي للأسف مشخصة عند الاجهزة الامنية وبالتفصيل ويفترض أن يتخذوا قراراً واضحاً على هذه الواجهات للتقليل من فرص نجاح هؤلاء القتلة ..
س / من الذي يشجع ويحرض على مثل هذه الاعمال ؟
اجاب القيادي /المشجع والمحرض على هذه الهجمات هم غربان منابر الساحات وفضائيات الشر وهي كثيرة ومعروفة تدعي الوطنية والحقيقة والصدق ومحاربة الفساد وهي أبعد ما تكون عنها هذه المنابر والفضائيات التي تدار من خارج الحدود تصول وتجول بلا رادع تحت غطاء حرية الاعلام بل هي حرية الاجرام .
س / هل يمكن تحديد الجهات المنفذة لهذه الحرب ومن تلك الجهات ؟
اجاب القيادي /التنفيذ : مشترك القاعدة أولا و البعث بجناحيه عزة الدوري ويونس الاحمد يضاف لهم بعض مرتزقة الاحزاب الفاعلة في الساحة وبالتحديد الحزب الاسلامي و حمايات وأنصار بعض المسؤولين الذين (أجبروا على القبول بالعملية السياسية ) وهم معروفون بشكل واضح للحكومة وعموم العراقيين .
س / هذا يعني هنالك اتحاد بين قوى وجهات متعددة فما هو الحل ؟
اجاب القيادي /لا نستغرب اتحاد هؤلاء ، نعني الاميركان والكيانيين والقاعدة والبعث على هذه الاعمال ومن لا يعقل فلينظر لحلفهم بسورية فهو واضح و بين لا لبس فيه .
كثير من رجال العراق يرى أن يقاتل هؤلاء الاعراب ومعهم أسيادهم في ساحة (( رجال )) وفي الارض التي يرغبون ...
ونحن نقول ان هذا العرض معقول إذا كان عندهم رجال بمعنى الرجال فهنالك من هم مستعدون للشهادة ليجنبوا (( العزل من النساء و الاطفال والشيوخ والضعاف من الفريقين ))
إلا هـل فيكم أنقـــاض الرجــــال
إلا هـل فيكـــــــم بقــــايا مقاتـــل
إلا هـل فيكم بقايا غيرة الاعراب