ودّعت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله اليوم الاربعاء احد قادتها الميدانيين (الحاج باسم الحريشاوي) ، وهو من الذين عرفوا بجهادهم بمختلف الميادين وممن تركوا بصمات في سوح القتال ضد المحتل الامريكي واذنابه الإجرام التكفيري، حيث شارك في كسر الحصار الداعشي على مدينة (آمرلي) بعملية نزول جوي في ملحمة قل نظيرها، ووافته المنية اثر مرض عضال، حيث نعت كتائب حزب الله القائد الشهيد في بيان جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
صدق الله العلي العظيم
بقلوب يعتصرها الألم ويغمرها الأسى تنعى المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله القائد الاستشهادي عودة جبر عامر الحريشاوي (الحاج باسم) والذي بفقده فقدنا مجاهداً استشهادياً مخلصاً تشهد له سوح الوغى وتعرفه ميادين الفداء.
لقد أذاق فقيدنا العزيز قوات الاحتلال الامريكي مرارة الذل والخسران حتى خرجت مهزومة مدحورة من عراقنا الأبي عام 2011.
وشارك قائدنا الفدائي في ملاحمة قل نظيرها بعد إحكام قبضة داعش الإجرامية وحصارها على مدينة (آمرلي) من كل الاتجاهات، اذ تمكن ورفاقه من النزول اليها جوا، والاستبسال بالدفاع عنها حتى فتحت قواتنا الأمنية والجهادية حصارها.
وقد عرفته المقاومة الإسلامية فذاً بطلاً قارع قوى التكفير لحماية المقدسات، ونال أوسمة جراحه دفاعاً عن مرقد السيد زينب عليه السلام وارض العراق، نتوجه لله عز وجل أن يتغمده برحمته ويحشره مع محمد واهل بيته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنه سميع الدعاء، وانا لله وانا اليه راجعون.