بسم الله الرحمن الرحيم
لم يَعُد شعبنا العراقيّ وقواه الوطنية تتقبل النهج الخطير لحكومة الكاظميّ وتعمدها افتعال الأزمات باستهداف القيادات المجاهدة في الحشد الشعبيّ لجر الأجهزة الأمنية الوطنية إلى التصادم.
إن حادثة اختطاف قائد عمليات الأنبار قاسم مصلح تؤشِّر إلى مستوى تمادي الكاظميّ وبعض قياداته الأمنية؛ وعليه يجب الكفّ عن إحداث هكذا اعتداءات خطيرة؛ فضلا عن تنفيذ شروط قادة الحشد الشعبي .
إننا ندرك طبيعة هذا التحرك الفاشل، ولن نسمح بتمرير أهدافه، ولن نسكت على استمرار النهج العدائيّ لشخصيات لا تفكر إلا بتحقيق مصالح الأعداء
ومخططاتهم، ولا بد من اتخاذ موقف موحّد لجميع القوى الوطنيّة والفعاليات الشعبيّة، لمنع تكرار هكذا اعتداءات.