بسم الله الرحمن الرحيم
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا)
في الوقت الذي نعرب فيه عن تأييدنا للعمليات الجهادية في عمق العدو الصهيوني لا سيما عملية يافا للإخوة في يمن الشجاعة والصمود، نبارك لقادة محور المقاومة ومجاهديها هذه العملية النوعية التي حطمت بقايا غطرسة الكيان، وزادت من إذلاله بعد تلقيه العمليات النوعية، والضربات الدقيقة للمقاومة الإسلامية في لبنان العزيز التي أوقعت به الخسائر والانكسار، نصرة لفلسطين.
إن عمليات محور المقاومة غدت أكثر تأثيرا في جبهات المواجهة مع الكيان، وإن رجالها على أتم الجهوزية والاستعداد إذا ما وسّع العدو ساحة الحرب.
إن الكيان الصهيوني وداعميه من الأمريكان والأعراب لا سبيل أمامهم سوى الرضوخ لإرادة الشعب الفلسطيني الصامد، ودون هذا لن يحصدوا غير الذلة والانكسار بعونه تعالى.