كتائب حزب الله : الظروف الطارئة لعصابات الجولاني لايمكن ان تمحو الروابط الاخوية بين العراق وسوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ)

  إن تاريخ العراق وسوريا حافل بالروابط الأخوية والعلاقات الشعبية والاجتماعية، وهي روابط لا يمكن أن تمحوها الظروف الطارئة لعصابات الجولاني، فالإساءة للسوريين في بلدهم الثاني هي إساءة للشعب العراقي نفسه. 

  نحن ندرك أن بعض المخالفات التي صدرت من بعض السوريين المقيمين في العراق هي حالات فردية، ومعالجتها هي من صلاحيات الحكومة العراقية حصرًا، وفقًا للقوانين والأنظمة التي تحفظ حقوق الجميع.

  إننا نتفهم حق السوريين في التصدي لهذه العصابات التكفيرية للدفاع عن أرواحهم وأرضهم وأعراضهم، ضد الإجرام الوحشي الذي تمارسه مرتزقة الجولاني، التي تعد إبادة جماعية بحق الأقليات ومختلف الطوائف في سوريا.
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار