وصل نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى العراق الاثنين لإقناع بعض العراقيين بسيناريو ما يسمى "انسحاب القوات المقاتلة" وإنتهاء العمليات القتالية على الرغم من تصريحات قادة الاحتلال في إمكانية مشاركة الـ 50 الف جندي بعد شهر آب الجاري حتى نهاية 2011 بعمليات قتالية لمواجهة المقاومة الاسلامية في العراق.
من جهتها ذكرت مصادر أمنية في وزارة الداخلية العراقية "إن صاروخين او قذيفتي مورتر سقطتا في وقت متأخر يوم الإثنين على المنطقة الخضراء حيث السفارة الأمريكية.
وقال الجنرال رالف بيكر نائب قائد قوات الاحتلال الأمريكية في وسط العراق للصحفيين الإثنين "شاهدنا زيادة في الهجمات غير المباشرة في بغداد خلال الشهرين المنصرمين...ارتفعت الهجمات بشكل كبير، اذ إن نحو 60 قذيفة صاروخية أو قذيفة مورتر اطلقت خلال الشهرين الماضيين على مطار بغداد والمنطقة الخضراء بالاشارة الى السفارة الامريكية.
وكان الجنرال رالف بيكر، قد قال في مؤتمر صحفي عقده في المنطقة الخضراء قبل ثلاثة اسابيع أن عناصر شيعية متطرفة (حسب وصفه) هي من قامت بتنفيذ الهجمات المسلحة الأخيرة التي استهدفت المنطقة الخضراء"مقر السفارتين الأمريكية والبريطانية" وقال قائد الفرقة الأمريكية المسؤولة عن بغداد والانبار بيكر: " ان هذه المجاميع المسلحة هي المسؤولة عن تصاعد العنف (استهداف السفارة الامريكية) في العراق خلال الفترة الاخيرة، مشيراً الى انها قامت بتنفيذ 12 هجمة بالصواريخ على السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء ومطار بغداد, وبعض الهجمات في مناطق متفرقة من العراق وأوضح بيكر أن "كتائب حزب الله" و "عصائب اهل الحق" و "لواء اليوم الموعود" هم من نفذ تلك الهجمات بحسب المعلومات الاستخباراتية التي وردت إلينا من مصادرنا. والقول لبيكر
يشار الى ان الجنرال رايموند اوديرنو قائد الاحتلال الامريكي في العراق قد اكد للصحفيين في 13-7-2010 ان كتائب حزب الله لا تزال تشكل تهديداً أكثر خطورة على القواعد الأمريكية لانها زادت من هجماتها الخطرة بالقذائف الصاروخية على القواعد العسكرية الامريكية في الاسابيع القليلة الماضية. مؤكداً بقوله " رفعنا مستوى الاستنفار الامني في بعض قواعدنا في الاسابيع القليلة الماضية لتزايد تهديدها من قبل كتائب حزب الله " .
