يوم بعد يوم تتوالى ضربات المقاومة الاسلامية في العراق لقوات الاحتلال الامريكي التي عجزت اجهزتها من ايقاف بل تحجيم هجمات كتائب حزب الله المنفذة في مختلف محافطات العراق, مما زاد من خسائر العدو بالارواح والمعدات, فضلاً عن الاحباط المتزايد الذي بات يسيطر على الجيش الامريكي وقادته.
وما اعتراف جنرالات الاحتلال ومسؤوليه من تزايد الهجمات بالعبوات الخارقة للدروع والقصف الصاروخي وخاصة في مناطق الوسط والجنوب إلا دليلاً على ما لحق بالاحتلال من خسائر فادحة في صفوف قواته, الامر الذي دفع قادة جيش الاحتلال لإستجداء الآمان لقواتهم, من قبل القوات العراقية لحفظ قواعدهم وجنودهم من الهجمات المميتة للمقاومة الاسلامية .
وقد نشرت رويترز تصريحا لمسؤول أمني عراقي كبير طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع , "ان القوات الامريكية تشعر باحباط متزايد تجاه رد القوات العراقية على الهجمات الاخيرة على قواعدهم".
وكشف المسؤول الامني بحسب رويترز, "ان الامريكيين شكَوا أثناء اجتماعاتهم معنا , من أن قواتنا الامنية لا تقوم بما يكفي لوقف الهجمات الصاروخية وهجمات القنابل التي تستهدف قواعدهم وقواتهم البرية".
هذا ونفذت كتائب حزب الله مجموعة من العمليات في بغداد والبصرة والناصرية والحلة وصلاح الدين نعرض بعض منها:-
1- دك قاعدة كالسو في الحلة بـ "عشرين" صاروخ 12-6-2011.
2- قصف قاعدة طليل في الناصرية بـ "ثمانية" صواريخ 4-6-2011.
3- قصف قاعدة طليل في الناصرية بـ "صاروخين" 11-6-2011.
4- إحراق آلية كوغر وقتل طاقمها "حرقاً" في البصرة - الشلامجة 14-6-2011.
5- تدمير آلية كوغر قرب مطار البصرة 11-6-2011.
6- استهداف آلية كوغر في صلاح الدين – الدجيل 9-6-2011.
7- تدمير آلية كوغر في الحلة - منطقة النيل 4-6-2011.
يشار الى ان عملية إحراق آلية الكوغر في البصرة الشلامجة 14-6-2011, قد قتل فيها طاقم الآلية بإكمله , اذ نقل الفريق المفذ للعملية, " ان الآلية أُستهدفت بعبوة مطورة, وقد احترقت الآلية بمجرد تماس العبوة لها , ولم يستطيع اي عنصر من عناصر الطاقم , البالغ عدده على اقل تقدير ستة جنود, الهروب من الآلية التي احترقت نتيجة دخول لهب العبوة الى داخل مقصورة جنود الاحتلال.
المصدر: موقع كتائب حزب الله