اعترفت وزارة الدفاع الامريكي  يوم 18-6-2011 بمقتل احد جرحى جنودهم الذين جرحوا في عملية القصف التي نفذته المقاومة الاسلامية في العراق – كتائب حزب الله في 6-6-2011 والتي أوقعت بالعدو عشرات القتلى والجرحى, ودمرت معظم تحصينات وآليات الاحتلال داخل القاعدة .
وقد اعلنت وزارة الدفاع الامريكي"البنتاغون" الخبر على موقعها الالكتروني قالت فيه :- " توفي ماركوس ألف سنترون (32 عاما) من اورلاندو، فلوريدا، 16 يونيو في مركز طبي في بوسطن، ماساشوستس ، والمنسوب إلى الكتيبة 1، 7 فوج مدفعية الميدان، فريق اللواء القتالي 2، 1 فرقة المشاة في فورت رايلي في كنساس,  وكان سبب موته هو جروح خطيرة أصيب بها في 6 يونيو في العراق – بغداد إثر هجوم بالصواريخ تعرضت لها قاعدته في شرق بغداد".
وقد تكتم جيش الاحتلال الامريكي في العراق عن اعلان اي اصابات لجنوده في قاعدة البلديات بجروح, واكتفى بإعلان مقتل خمسة من جنوده , دون ذكر اي تفاصيل عن خسائره الأخرى .
وأشارت اكثر المواقع الاجنبية والعربية في 6-6-2011 الى بيان جيش الاحتلال اذ قال موقع الـ "بي بي سي" يوم 6 يونيو/ حزيران، 2011 , " اعلن الجيش الامريكي مقتل خمسة من قواته في العراق في هجوم في "وسط العراق"، ولم يعط البيان العسكري الامريكي اي تفاصيل عن الحادث".
ونقلت وكالة رويترز حينها عن مصدر أمني قوله: "تعرض معسكر (لويالتي) الامريكي في حي البلديات صباح اليوم لهجوم بالصواريخ، وقد قتل الامريكيون الخمسة في هذا الهجوم", هذا ولم تشير جميع وكالات الانباء العالمية الى وقوع اصابات في صفوف العدو الاحتلال الامريكي في قاعدة البلديات بعد قصفها بسلاح الاشتر", غير ان جهد كتائب حزب الله الاستخباري ومصادرها الاستخبارية الخاصة تمكنوا "بصدق كما هو العهد بهم" من توثيق خسائر الاحتلال ورصد نقل عشرات الجرحى والقتلى من داخل القاعدة الى مراكز طبابة الجيش الامريكي وشحن جثثهم الى امريكا ".
وقد اصدرت كتائب حزب الله بيانا يوم 9-6-2011 ، قالت فيه، قررنا تدمير معسكر الاحتلال في البلديات "بناية الامن العامة المشؤومة" بضربة قاصمة بسلاح الأشتر، وقد سقط خلالها العشرات من جنوده بين قتيل و جريح ".
واعتبرت الكتائب إدعاء الاحتلال وذيوله مقتل خمسة جنود من قواته ما هو كذبة كبرى يتستر بها على خسائره الكبيرة و يشد من معنويات جنوده المنهارة".