نفت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تقريرا اخباريا يوم السبت بانها اتخذت قرارا نهائيا بسحب كل القوات الامريكية تقريبا من العراق بحلول موعد نهائي للانسحاب في نهاية العام.
ونفى كل من البيت الابيض ووزارة الدفاع تقريرا لوكالة اسوشييتدبرس نقل عن مسؤولين امريكيين لم تنشر اسماءهم قولهم انهم تخلوا تماما عن فكرة احتمال الاحتفاظ بقوة كبيرة في العراق كمدربين لقوات الامن العراقية بعد 2011 . بحسب رويترز
ويتفاوض المسؤولون الامريكيون والعراقيون بشأن احتمالات بقاء ما يصل الى عدة آلاف من الجنود الامريكيين ولكن النقطة الرئيسية العالقة هي رفض العراق منح هؤلاء العسكريين حصانة قانونية مثلما تطالب واشنطن.
وهذه القضية قد تؤدي الى انهيار اتفاق ولكنها مسألة حساسة بالنسبة للعراقيين الذين شهدوا انتهاكات من قبل الجنود الامريكيين والمتعاقدين خلال اكثر من ثماني سنوات منذ الغزو الذي قادته امريكا واطاح بصدام حسين.
وبعد انهاء مايسمى بـ "العمليات القتالية" العام الماضي من المقرر مغادرة اخر قوات امريكية وعددها 44 الف جندي العراق بحلول نهاية العام بموجب بنود اتفاقية امنية ثنائية.
ولكن ادارة اوباما تصر على انه لم يتم التوصل لقرار بشأن علاقة التدريب مع العراق او عدد الجنود الامريكيين الذين قد يبقون بعد الموعد النهائي في 31 ديسمبر كانون الاول اذا كان اي منهم سيبقى اصلا. وقال تقرير اسوشييتدبرس ان نحو 160 جنديا فقط ملحقين بالسفارة الامريكية في بغداد سيبقون.
من جانب اخر قال رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، إن منح الحصانة لمدربين وخبراء أمريكيين غير ممكن بعد عملية الانسحاب الأمريكي نهاية العام الجاري، موضحاً بالقول: أن "القوات الأمريكية سينتهي تواجدها نهاية العام الحالي، وموضوع الحاجة إلى مدربين وخبراء فإن الحصانة فيه غير ممكنة، وقد اتفقت جميع الكتل على ذلك".
المصدر: رويترز+وكالات انباء