اوباما يقول ان الحرب في العراق ستنتهي هذا العام وجنود الاحتلال يتمنون ان لا يصلهم عصف الاشتر في ايامهم المتبقية

بعد فشل مساعي الولايات المتحدة الامريكية وذرائعها المختلفة في ابقاء جنود الاحتلال بعد 2011 وصف الرئيس باراك اوباما ذلك الفشل بان الولايات المتحدة ستفي بوعدها بسحب قواتها من العراق بحلول نهاية العام.
وقال اوباما للصحفيين "حسب الوعد.. فان باقي قواتنا في العراق سيعود للوطن بحلول نهاية العام. بعد مرور نحو تسع سنوات ستنتهي حرب امريكا في العراق."
وقال متابعون للشأن العراقي ان العمليات العسكرية الجهادية للمقاومة الاسلامية  ضد قوات الاحتلال لم تستكن يوماً واحداً منذ الاحتلال الى وقت تصريح اوباما الذي وصف هزيمة قوات بلده بانها ستنسحب لإنتهاء حرب امريكا في العراق , وان اوباما قال سوف تنتهي الحرب, ولم يقول " انتصرنا في الحرب", ولم يوضح نتيجة الحرب التي دامت تسع سنوات وضد من كانت تحارب قوات بلاده ".
وقد اعترف جنود الاحتلال بهزيمة بلادهم في العراق اذ قال بعضهم , "على الرغم من تطور الجيش الامريكي من حيث التكتيك العسكري أو التقدم التكنولوجي الا اننا كنا نتمنى ان لا يصلنا عصف الصواريخ البدائية الصنع". وقد زعم الجندي, " لقد تعلمنا كيف نصبح الأفضل كقوة مقاتلة ، ونحن اليوم افضل مما كنا عليه بالأمس، وغدا سنكون أفضل" . غير ان جيش الاحتلال الافضل والاكثر تطورا بين جيوش العالم لم يصمد امام ضربات المقاومة الاسلامية بالعبوات المطورة الخارقة للدروع والقصف المدمر لقواعد قواتهم بسلاحي الاشتر والكرار ".
ووصف جندي الاحتلال الوضع النفسي للجيش الامريكي نتيجة لضربات المقاومة الاسلامية بالقول : "أنا الآن لست دبلوماسيا ، ولكن من موقعي(جُحر الثعلب) يبدو لي أن الولايات المتحدة تتفاوض مع الحكومة العراقية من موقف ضعف. نحن نعمل على مخالفة ارادة الحكومه العراقية لحفظ سلامتنا. في الواقع يسمح لنا فقط البقاء داخل قواعدنا المغلقة وبعبارة أخرى (نحن نرَقد كـ "البط") آملين أن لا تصلنا تأثيرات وعصف قصف "الصواريخ بدائية الصنع " اشارة منه الى سلاحي الاشتر والكرار" .
وقال جندي الاحتلال : " أحث الرئيس أوباما لتولي مسؤولية هذا الوضع المقلوب رأسا على عقب. يجب ان يقول ببساطة للحكومة العراقية اننا بصدد العمل على الطريقة المناسبة المرحب بها من قبل الجكومة العراقية وأنهم مدعوون الى المشاركة ، أو أننا مغادرون غدا. بما يضمن اهداف امريكا لا كما تفعل الحكومة العراقية باللعب بنا ".
 
المصدر: وكالات انباء

اترك تعلیق

آخر الاخبار