حضر رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا مهرجان الوحدة والانتصار الثاني والقى كلمة في المناسبة قال فيها مخاطبا منظمي المهرجان: اقف بينكم لنحي يدا قاتلت في سبيل الله تعالى ، لنحي يدا جاهدت واخرجت المحتل من عراقنا ليعود الى اهله حرا وآمنا ومستقرا وفي هذا المرحلة الراهنة وتلك الظروف العصيبة التي يمر بها العراق حيث يستهدف العراق وشعبه ووحدته وامنه واستقراره بل تستهدف تلك التضحيات وتلك الدماء الزكية التي سالت على ارض الرافدين ..
واضاف الشيخ الملا بالقول:اليوم ياتي الاختبار العصيب على جميع ابناء العراق بكل مكوناتهم واطيافهم وتوجهاتهم ، وعلينا ان نفرق بين امرين بين يد قاتلت وقاومت المحتل وتلك يدا نقبلها وتلك يدا يحبها الله ورسوله وبين يدا قتلت العراقيين وتلك يد ينبغي ان نقطعها وهذه يد يبغضها الله تعالى ورسوله .
واوضح الشيخ الملا : علينا ان نفرق بين امرين ، بين مصلحة الانسان الشخصية وبين مصلحة الوطن العليا وعلينا ايها الاخوة والاخوات ان نقدم مصلحة الوطن على مصالحنا وعلينا ان نفرق بين مظاهرات مشروعة ومطالب حقة يطالب بها بعض المتضررين في كل انحاء العراق وبين دعوات لتقسيم العراق وتقسيمه واذلاله واضعافه وتنفيذ ما جاء به "بايدن", علينا ان نفرق بين امرين بين مقاومة قاتلت المحتل ورفعت رايتها وعلمها وقدمت شهداء وهذه من كل اطياف ابناء الشعب العراقي وبين ارهاب اعمى وحقير ونجس يستهدف وحدة العراق .
وطالب الملا المجتمع الدولي وبعثة الامم المتحدة والجامعة العربية ان تنظر بعين باصرة ضحايا الارهاب والتكفير والاجرام
وانتقد الشيخ الملا وسائل الاعلام لعدم فضحها من يقتل الشعب العراقي اذ قال : بالامس القريب ايتها القنوات الفضائية وايها العالم الحر سقط العشرات من الشهداء في الشوملي وكربلاء وبابل ومسلسل القتل الجماعي لا يزال مستمرا على العراقيين .
وتسأل الملا في كلمته اذ قال : من يقتلنا ؟! من يذبحنا بهذه الطريقة ؟! من يعتدي على دمائنا وحرماتنا ؟! اتدري من ايها الاعلام ايها العراقيون ايها السياسيون ايها النائمون ، اتدري من يقتلنا ؟ لقد اعترف بنفسه عن نفسه , دولة العراق او ما يسمى دولة العراق الاسلامية هي التي تقتلنا بالمفخخات لكننا نجامل ونغض الطرف ونترك هذا السطر فلا نتكلم به ، اتدري من يقتلنا ؟ حزب البعث الفاشي الذي يريد ان يعود من جديد ليسحل الناس في الشوارع .
وختم الشيخ الملا كلمته بالقول :من حقنا جميعا ان نحي المقاومة في العراق ان نحي كل المقاوميين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
المصدر: موقع كتائب حزب الله