نقلت مصادر إعلامية أمريكية خبر مقتل المجرم كريس كايل، احد جنود قناصة القوات الامريكية السابقين في العراق، وهو القناص الاكثر شهرة من بين القناصين الامريكيين الاخرين في قتل المدنيين العراقيين، وقد عثر على جثة كريس كايل في مضمار راف كريك لودج وجثة رجل آخر.
وكان اول هدف بشري قتله المجرم كايل هو " امرأة عراقية" زعم حينها انها حاولت القاء قنبلة على دبابات القوات الأمريكية، وقال كايل في كتابه "القناص الامريكي": ( كان واجبي اطلاق النار على العدو .. ولست نادما على ذلك ) كما يؤكد في كتابه، (لم اكن اعرف الا ان هؤلاء جميعا ارهابيين يواجهون قواتنا ) ... ومنذ هدفه الأول تجلت براعته في قتل الأهداف البشرية المتحركة في المدن التي خدم فيها خلال فترة الأحتلال الأمريكي ..
وكانت مدن بغداد "مدينة الصدر" والناصرية والبصرة والنجف والفلوجة هي ميادين عمله الاجرامي .. ونال كايل خلال سنواتٍ من الاحتلال في العراق ميداليتين ذهبيتين وهو الوسام الثالث من حيث الأهمية بين الأوسمة التي تمنح لعناصر الجيش الأمريكي ونال كريس ايضا جائزة من المعهد اليهودي لشؤون الأمن الوطني تقديراً لبراعته الفائقة في سفك الدماء والإجرام الذي تم تدريبه عليه بعناية.
واضافت المصادر ان القوات البحرية منحت المجرم كايل خمس نجوم برونزية بعد ان امتلأ سجله بأنجاز تصويبات قاتلة وصلت الى 225 هدفا بشريا ارداهم قتلى في العراق .. والغريب ان البنتاغون لم يعترف له الا بـ 160 هدفا موثقا منها فقط !! تعبيرا عن المصداقية كما يقول التقرير الذي اصدرته ادارة الوحدات الخاصة.. أما ماتبقى فهي مجرد خسائر عابرة لقناص يمر على سيرة الشعوب فينقشها بالضحايا والقتلى على الطريق مهما كان هؤلاء من نساء او اطفال او شيوخ ..وقال كرس كايل في كتابه : في مدينة الصدر كان هدفي الأخير شابا يحمل قاذفة ليرمي بها نحو رتل قواتنا، بحسب زعم "كايل"..
وكان " القاتل كريس " قد اسس مؤخرا شركة تدريب للقناصة باسم " Craft International " في مدينة دالاس الأمريكية وسعى لان يقدم من خلالها خدمات للبنتاغون ، وبعد كل جرائم القتل هذه باسم " الخدمة العسكرية " وقتل نحو 225 شخصا من العراقيين في ظل الاحتلال الامريكي للعراق عاد " كريس " الى بلاده ولكن ليجد ان الموت له بالمرصاد ليشرب من الكاس الذي كان يسقي الاخرين منه وهو الموت قنصا .
يذكر ان الجيش الامريكي يشتهر بامتلاك وحدات خاصة متخصصة على الاغتيال والتصفية تضم مجموعات متدربة على القتل والقنص ويتم استخدام عناصرها لاغتيال شخصيات سياسية واجتماعية وشخصيات عسكرية ، وتصفية المناوئين للاحتلال الامريكي وللتدخل الامريكي في شؤوون الدولة الاخرى.
المصدر: وكالات انباء