اصدرت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله بيان بخصوص الاوضاع في سوريا جاء فيه "ها هو الوحش الأميركي وإذنابه في المنطقة والعالم يكشرون عن أنيابهم مرة أخرى ، وهذه المرة نحو ((سوريا)) التصدي والممانعة بعد أن فشلت مجاميعهم الإجرامية التكفيرية والمحتاشون على موائد المخابرات الغربية من تحقيق أهداف المشروع الصهيوأميركي - في هذا الحيز من الأمة وهي ((سورية))".
وهذا نص البيان:
﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾
ها هو الوحش الأميركي وإذنابه في المنطقة والعالم يكشرون عن أنيابهم مرة أخرى ، وهذه المرة نحو ((سوريا)) التصدي والممانعة بعد أن فشلت مجاميعهم الإجرامية التكفيرية والمحتاشون على موائد المخابرات الغربية من تحقيق أهداف المشروع الصهيواميركي - في هذا الحيز من الأمة وهي ((سورية)) .
فكتائب حزب الله إذ تُعبر عن امتعاضها واستنكارها للخطوات الأميركية الجديدة في ((سوريا)) . تًذكر إن الذي حدث ويحدث كل يوم في العراق من اعتداءات مستمرة في حق العراقيين وسيل دمائهم العارم المتدفق إنما يَتّبع ذات النهج للمخطط الصهيواميركي القديم الجديد . فقرع طبول الحرب على سورية من قبلهم ومحاولة تحشيد أعوانهم لذلك أنما يمثل بالشكل والمضمون - سيناريو احتلال العراق - وذلك سيدفع بالمنطقة للمزيد من الاحتراب والتخريب والفوضى وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تأجيج الجماهير الغاضبة واحتقان الحقد المتزايد نحو أميركا وأعوانها ، وبذلك تُعد جميع مصالح أميركا وأعوانها ((مصالح أعداء)) ، ووجودها في المنطقة من ((عناصر التهديد)) فيصبح أمر إخراجها من المنطقة أمرٌ إلزامي .
ففي الوقت الذي نحذر أميركا من شن الحرب على ((سورية)) نهيب بالشعوب العربية والإسلامية بمرجعياتها الدينية والسياسة - للقيام بواجب التصدي لهذا المشروع الصهيوأميركي - فالأمور بنتائجها والكلمة الأخيرة كلمةٌ للحق والنصر دائماً للشعوب ، وللغزاة ومن سار بركابهم الذل والخسران والهزيمة .
﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
وهذه صورة من البيان: