بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا"
صدق الله العلي العظيم
لم نفاجأ حين سقطت كوكبة من أبناء كتائب حزب الله ، بين شهيد وجريح، بقصف طائرات الشر الصهيونية الامريكية، لأن وجودنا في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تحديدا، هدفه ملاحقة فلول الاجرام الداعشي، والقضاء عليه، وتأمين الحدود العراقية، وهذا ما يقض مضاجع أميركا وكيانها الصهيوني اللقيط، وعملائهم في المنطقة، لانهم حريصون على ابقاء داعش وأخواتها، مخلب قط وخنجرا مسموما، يبقى مغروزا في الجسد الاسلامي، وفي نفس الوقت يتخذونها ذريعة للتواجد في القواعد المنتشرة في المنطقة، وخصوصا قرب الحدود العراقية السورية.
إن هذه الجريمة النكراء، ستعيد فتح المواجهة مع الكيان الصهيوني والمشروع الامريكي، ونحن في كتائب حزب الله، لم ولن نتردد بالذهاب باتجاه هذه المواجهة، وانه لشرف عظيم ان تسفك تلك الدماء الزكية الطاهرة، بيد احفاد قتلة الأنبياء، فذلك يجعلنا أكثر اطمئنانا، بأننا في المكان الصحيح، والتوجه الصائب، ولطالما تمنى مجاهدونا في كتائب حزب الله، أن ينالوا الشهادة في هذا الطريق، طريق مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ومن خلفه امريكا الشر والخراب.
ولا شك أن ذلك الأحمق ترامب والمعتوه نتنياهو، يعرفون جيدا من هم شهداء الأمس، والى أي ثقافة وعقيدة وتاريخ ينتمون.
إن مجاهدينا هم صفوة الرجال، ودماؤهم عزيزة غالية، ولن نترك جريمة استهدافهم تمر مرور الكرام، وسنعرف في قادم الايام، أي المجرمين امتدت أياديهم الآثمة، لترتكب عدوانها على حدودنا العراقية، وحينها سيكون لنا موقف يتناسب مع حجم هذه الجريمة.
وإن غدا لناظره قريب
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله