كتائب حزب الله: نقف على مسافة صرخة من الأقصى لقطع دابر الصهاينة في العراق والمنطقة

بسم الله الرحمن الرحيم

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)

صدق الله العليّ العظيم

إن تطاولَ الكَيَان الصهيونيّ على المسجد الأقصى في يوم الجمعة، وفي هذا الشهر الفضيل وسط صمت عربي وإسلاميّ إنما يعكس تورّط أدوات التطبيع في هذه الجرائم التي امتدت لتخنق الأصوات الحُرة المُطالِبة بتحرير القُدس وفلسطين من أيدي الصهاينة.

  وإن الاقتحام السافر للمسجد الأقصى، وترويع المسلمين، واعتقال الفلسطينيّين؛ ناهيكَ عن المُداهَمات الإجراميّة التي تحمل بصمات القمع، والتطرّف، والترهيب؛ لا يمكن إيقافها إلا على أيدي الأحرار الفلسطينيّين الذين أثبتوا للعالم شجاعتهم، وصبرهم، وسموَّ عقيدتهم أمام كيان مجرم غاصب؛ وهو ما يُثبت إرادة الشعب الفلسطيني وحقّه في العيش الكريم قبال الخزي الذي لحق ويلحق بتماهي حكومات عربية مع الكيان، وازدياد حجم عمالتها وخنوعها على الرغم من كل هذه الجرائم بحق أهلنا في فلسطين، ومنها حكومة تصريف الأعمال في بلدنا؛ والتي تتجاهل الغضب الشعبي وتُصِرُّ على مدّ الأنبوب النفطي المؤدي إلى العقبة، ومنها إلى الكيان الغاصب فضلا عن نفط العراق الذي يتدفق من شماله الى العدو الصهيوني؛ كي يزداد الصهاينة قوةً وإيغالاً في قتل شعبنا الفلسطيني المظلوم، فنحن اليوم ننظر إلى الأمرين بنظرة واحدة، ونقف على مسافة صرخة من الأقصى لقطع دابر الصهاينة في العراق والمنطقة.

اترك تعلیق

آخر الاخبار

المتحدث باسم كتائب حزب الله: نراقب بدقة ما يحدث من عدوان الجماعات الإجرامية على الشعب السوري
المتحدث باسم كتائب حزب الله: لم نقرر بعد إرسال مجاهدينا للمساهمة في ردع هذه الجماعات المجرمة
المتحدث باسم كتائب حزب الله: رأينا أن تبادر الحكومة العراقية إلى إرسال قوات عسكرية رسمية بالتفاهم مع الحكومة السورية، لما تمثله هذه الجماعات من تهديد على الأمن القومي العراقي والمنطقة
المتحدث باسم كتائب حزب الله: ستبقى قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وسنستمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني