بسم الله الرحمن الرحيم
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
صدق الله العلي العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، نتقدم لأُسر ضحايا فاجعة مزار قطارة الإمام علي (عليه السلام) بخالص العزاء، سائلين المولى (عز وجل) أن يتغمد الراحلين برحمته، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
نأمل من الجهات المعنية توفير كل ما من شأنه منع تكرار هكذا حوادث أليمة. كما نشيد بكل من بذل جهدا في انتشال الضحايا وإنقاذ المصابين لا سيما رجال الدفاع المدني.
إن أسلوب تعامل زعامات الحكومة الحالية، وأجهزتها الإعلامية مع الحادثة، لم يكن يليق وحجم الفاجعة، وعظم المصاب، مما يؤكد ابتعاد هذه الحكومة عن معاناة الشعب ومصائبه، وإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
