بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إنّ ما يتعرّض له أتباعُ أهل بيت النبوّة عليهم السلام في أفغانستانَ من تقتيلٍ وإبادةٍ على يد قِوى التكفير الوهابيّ يُعد وصمةَ عارٍ أخرى في جبين مملكة آل سعود التي احتضنت ورعت الفكر التكفيريّ الإجراميّ في أفغانستانَ والمنطقة.
فقتل المدنيين الأبرياء في المساجد والمدارس بمختلف الطرق الوحشيّة -تحت أنظار العالم- هو ثمرة من ثمار هذا الفكر، وحلقة من حلقات مخطّط الإبادة الجماعيّة بحقّ هذه الطائفة المظلومة.
وعليه ندعو أحرار العالم إلى نصرة هذا الشعب المضطهد وتمكينه من حماية أبنائه بتشكيل لجان دفاعية تعمل على إيقاف المجازر التي تُرتكب بحقّهم دون وجه حق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.