المكتب السياسي لكتائب حزب الله: ندعو القوى السياسية الفاعلة لتجاوز الخلافات وتغليب مصلحة العراق على المصالح الحزبية

بسم الله الرحمن الرحيم 

((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون))
َ
  لقد كان الهدف من إجراء الانتخابات المبكرة الانتقال بالعملية السياسية إلى مرحلة جديدة، تأخذ القوى السياسية على عاتقها إجراء التغييرات الجدية في أداء مفاصل الدولة، وتلبية مطالب أبناء الشعب العراقي، وتحقيق آماله وتطلعاته بحياة حرة كريمة، أسوة بشعوب العالم، إلا إن ما جرى من عمليات التفاف على الاستحقاقات الانتخابية، مع مارافقها من شبهات تزوير أدت إلى مصادرة إرادة الجماهير وحقوقهم، أدخل العملية السياسية -مرة أخرى- في حالة من الانسداد الشديد، حتى مر عام كامل دون أن نشهد ولادة حكومة تاخذ على عاتقها إدارة شؤون البلد، وكان لأداء حكومة تصريف الأعمال الهزيل والضعيف دورٌ سلبي واضح في دفع الأمور إلى ما وصلت إليه من تعقيد كاد أن يدخل البلد في منزلق أمني خطير.

  ندعو القوى السياسية الفاعلة إلى تجاوز الخلافات التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي، وضرورة تحمل مسؤوليتها، وتغليب مصلحة العراق شعبا ودولة على المصالح الحزبية والفئوية الضيقة.

 إن شعبنا العراقي العزيز ينتظر من الحكومة الجديدة خططا تنموية واعدة لبناء عراق مقتدر، وحلولا ناجعة تعالج الخلل والفساد في مفاصل الدولة، ونهوضا بالواقع الخدمي المزري الذي لا يتناسب وحجم الوفرة المالية التي يتمتع بها البلد، لتفويت الفرصة على أعداء العراق والمتآمرين على أمنه واستقراره.


 كتائب حزب الله
المكتب السياسي
١٠-١٠-٢٠٢٢

اترك تعلیق

آخر الاخبار

المتحدث باسم كتائب حزب الله: نراقب بدقة ما يحدث من عدوان الجماعات الإجرامية على الشعب السوري
المتحدث باسم كتائب حزب الله: لم نقرر بعد إرسال مجاهدينا للمساهمة في ردع هذه الجماعات المجرمة
المتحدث باسم كتائب حزب الله: رأينا أن تبادر الحكومة العراقية إلى إرسال قوات عسكرية رسمية بالتفاهم مع الحكومة السورية، لما تمثله هذه الجماعات من تهديد على الأمن القومي العراقي والمنطقة
المتحدث باسم كتائب حزب الله: ستبقى قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وسنستمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني