بسم الله الرحمن الرحيم
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
صدق الله العلي العظيم
لقد تمادت مملكة الشر السعودية في ممارسة دورها التحريضي القذر ضد الجمهورية الإسلامية، وتحريك آلتها الإعلامية الخبيثة -بجميع اللغات- لتأجيج الأوضاع في مدنها الآمنة، مستغلة كل حدث لتقويض النظام الإسلامي. ولم يقف جزار آل سعود، محمد بن سلمان، عند هذا الحد في نهجه الدموي العدواني، بل تعدى ذلك إلى تحريك جناحه التكفيري الإجرامي السري (داعش)، ليرتكب جريمة نكراء بحق المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ، مستهدفا مقاما دينيا مقدسا في مدينة شيراز، مؤكدا لعدائه وحقده الطائفي الدفين، إرضاءً لأسياده الأمريكان والصهاينة.
نحن إذ نؤكد إدانتنا لهذه الجريمة البشعة، ندعو الشعوب المتضررة التي اكتوت بنار الإجرام التكفيري السعودي، وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان واليمن وإيران، بل والبحرين وليبيا والسودان، إلى العمل الجاد على اقتلاع قرن الشيطان من أرض الجزيرة، أرض المقدسات، وإنهاء حكم العائلة الملعونة التي سخرت نفسها أداة شيطانية لمحاربة الإسلام والمسلمين، (وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ).
المقاومة الإسلامية
كتائب حزب الله