بسم الله الرحمن الرحيم
نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) ، ومراجعنا العظام ، والأمة الإسلامية جمعاء ، بمناسبة ذكرى شهادة الإمام المسموم الشهيد ، موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام).
ما زالت كرامة الله في أوليائه ظاهرة ناطقة في كل عام ، لتقيم الحجة على الظالمين ، فها هي بغداد التي أرادها المنصور الدوانيقي عاصمة دولته، وجعلها هارون حصنا للعباسيين ، تتشح بالسواد، ويعمها الحزن لفقد البقية من آل محمد، صارخة بوجه التاريخ ، مدونة على جبين الإنسانية ، إن الظلم مهما تمادى وتعاظمت دولته ، ماضٍ الى زوال ، إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ، (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
فالسلام على راهب آل محمد
السلام على المعذب في قعر السجون، وظلم المطامير، السلام على ذي الساق المرضوض بحلق القيود، موسى بن جعفر.
كتائب حزب الله
مجلس التعبئة الثقافي
25 رجب 1444 هـ
الموافق 16 شباط 2023 مـ