أكد قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي ان التدخل الامريكي الصهيوني غير المشروع، هو السبب الريئسي في نشر الفوضى بالمنطقة، متهما هذا الحلف الشيطاني بالبحث عن طرق خبيثة بعدما هُزم مشروعه المتمثل بالجماعات الاجرامية، فيما توعدهم بتمريغ انوفهم مرة اخرى بالتراب على يد الشباب الايراني والشباب المقاوم.
وقال سماحته خلال مراسم تخريج ومنح الدرجات والرتب العسكرية لضباط جامعة علوم الشرطة بطهران، ان " الامريكان والصهاينة صنعوا عصابات داعش الاجرامية وعندما اقترب القضاء على صنيعتهم بعزيمة المقاومة والشباب المؤمن، راحوا يبحثون عن طرق خبيثة جديدة للابقاء على نفوذهم"، مبينا ان "الشباب الايراني والمقاوم سيمرغون انف كل من يحاول احداث الفوضى في المنطقة".
واضاف الامام ان" النظام الامريكي هو اخبث الانظمة الشيطانية"، مؤكدا ان "الطريق الوحيد لمواجهة نفوذ واطماع قوى الهيمنة، لاسيما امريكا هو الاعتزاز بقوة شعوب وحكومات المنطقة"، متوعدا "الولايات المتحدة الامريكية برد حازم ازاء أي خطوة خاطئة تجاه الحقوق النووية لايران"
وتابع سماحته ان "الامريكان لا يوفون بالعهود والاتفاقات المبرمة"، موضحا ان "كل يوم يظهر هؤلاء سوء نية وعملا شيطانيا جديدا في موضوع الاتفاق النووي، الامر الذي يشير الى صدق وصحة كلام الامام الخميني الراحل (رض) عندما اعتبر امريكا (الشيطان الاكبر)".
واشار قائد الثورة الى ان "الامريكيين يعلمون بان الشعب الايراني سيبقى على مواقفه المشرفة، ولا معنى لكلمة التراجع في قاموس الجمهورية الاسلامية فيما يتعلق بالقضايا الهامة، بل انه سيتقدم الى الامام".
وشدد سماحته على "ضرورة أن يعلم العدو بأن سياسة الغطرسة التي يمارسها لن تؤدي إلى أي نتيجة مع الجمهورية الإسلامية حتى وإن استطاعت الوصول الى نتائج في نقاط أخرى من العالم"، مؤكدا ان "النظام الاسلامي وقف بشكل قوي ومقتدر".
ولفت الامام الخامنئي الى ان "العداء المستمر ضد الشعب الإيراني سيشكل مصدر إلهام للشعوب الأخرى"، مستدركا بالقول:" المسؤولون الأمريكيون الفاسدون والمخادعون يتهمون الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية بعدم الالتزام في حين أن الشعب الإيراني تعامل بصدق، وسيبقى ملتزما بصدقه حتى نهاية الطريق".
وختم سماحته حديثه بخطاب للامريكان:" أنتم كاذبون، ولا تعتقدون بسعادة الشعوب ورفاهيتها، بل تسعون إلى تأمين المصالح غير المشروعة بأي ثمن".