الامام الخامنئي: الخطط الاميركية اقتضت تواجد داعش لحرف الاذهان عن الصهاينة

قال قائد الثورة الاسلامية الامام علي الخامنئي ،الاربعاء، ان الجمهورية الاسلامية كان لها دور مهم في كسر ظهر التكفيريين في المنطقة ولعبت دورا مهما في ابعاد شرهم عن الشعوب.

جاء ذلك خلال خطاب سماحته في مرقد الإمام علي الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدسة بمناسبة عيد النوروز وبداية السنة الايرانية الجديدة.

واضاف الامام :”وجودنا في المنطقة بطلب من الحكومات والشعوب ولم نفرض ارادتنا ولم نتدخل في الشؤون الداخلية، فهم طلبوا المساعدة ونحن قدمناها بدافع منطقي وعقلي”.

وتابع ان “الخطط الاميركية كانت تقتضي ان تتواجد مجموعات الشر مثل داعش حتى تنحرف الاذهان عن الكيان الغاصب واستطعنا ان نتغلب على هذه الخطط”، مبينا ان “اميركا لن تحقق اهدافها في المنطقة، ولكننا سنحقق اهدافنا ان شاء الله”.

وأضاف سماحته: ان لدينا في البلاد قابليات وطاقات عديدة وواسعة، لم تتم حتى الآن الاستفادة منها، وفيما اذا تم ذلك، فإن وضع البلاد سيحقق تقدما كبيرا وبشكل أفضل بكثير.

وبشأن القيم الأساسية للثورة وشعاراتتها ومبادئها الأساسية، اوضح إن  ” الشعب الايراني تمكن من صيانة مبادئ وشعارات الثورة الأساسية بنفس صلابتها منذ انطلاقتها”.

ولفت سماحته الى ان “ايران تتمتع اليوم بالاستقلال، وهو مطلب عام للشعب في الثورة، أي انه كان رد فعل الشعب الايراني على قرنين من هيمنة الأجانب على هذا البلد”، مستدركا بالقول :”من الجيد ان يولي شبابنا الاهتمام بهذا الأمر.. فإلى ما قبل الثورة، كانت الحكومات (الايرانية) تمارس الحكم تحت ظل القوى الأجنبية،  ولسنوات طويلة كانت القوة العظمى او تلك تأتي بحكوماتنا او تسقطها، واتفقت بريطانيا في ذلك الزمن،  مع روسيا القيصرية على تقسيم ايران فيما بينهما”.

وبيّن الامام انه ” لا يوجد اليوم في العالم بلد لدى شعبه ما للشعب الايراني من استقلالية”، مؤكدا ان” هناك دعاية مضادة من قبل الاجانب حول الحرية في ايران التي فيها حرية تعبير وانتخاب واختيار”.

واطلق سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام علي الخامنئي، امس الثلاثاء، شعار “دعم السلع الایرانية” في العام الايراني الجديد، فيما تبنت الجمهورية الاسلامية العام الماضي شعار “الاقتصاد المقاوم”. 

آخر مقالات السيد القائد