أوردت صحيفة الغارديان البريطانية استطلاعا للرأي، أجراه موقع يوغوف على شريحة من البريطانيين البالغين بلغ عددهم ألفا و684 في ذكرى مرور عشر سنوات على حرب العراق، أظهر أن أكثر من نصف الشعب البريطاني يعتقدون أن قرار توني بلير -رئيس الوزراء الأسبق- بالغزو كان خطأ واعتقد أكثر من الخمس بوجوب محاكمته كمجرم حرب.
ورأي 56% أن الحرب زادت خطر الهجمات الإرهابية على بريطانيا. وأكثر من النصف (53%) اعتقدوا أن الغزو كان خطأ، في حين أن أكثر من الربع (27%) اعتقدوا أنه كان صوابا.
وسجل الاستطلاع اختلافات جنسية جلية، حيث أن نحو ثلث الرجال (32%) أقروا الغزو مقارنة بأقل من ربع النساء (23%).
وقال نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم اعتقدوا أن بلير شرع في تضليل الشعب البريطاني عمدا بشأن التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل. وأقل من الثلث (31%) قالوا إنهم اعتقدوا جازمين أن صدام حسين كان يمتلك مخزونا من هذه الأسلحة.
وأكثر من الخمس (22%) اعتقدوا أن بلير ضلل البرلمان والشعب بذكاء ويجب أن يحاكم كمجرم حرب.
وسجل الاستطلاع أن 41% يعتقدون أن العراقيين، بعد عقد من الغزو، أفضل حالا من أيام صدام، وأكثر من الخمس بقليل (21%) يعتقدون أن العراقيين كان يمكن أن يكونوا أفضل حالا تحت حكم صدام. ومع ذلك يقول أكثر من سبعة لكل عشرة مشاركين باحتمال ألا يشهد العراق استقرارا على مدى السنوات القليلة القادمة.
المصدر: الغارديان البريطانية