بِسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)
صدق الله العليّ العظيم
إن ما يُمنى به حُكّام الظلم والطغيان في السعودية؛ من هزائم بمواجهة الأحرار، وبفضل صمود محور المقاومة، وثبات فصائله المجاهدة في المنطقة، أجبرهم على اللجوء إلى أساليب توهموا أنها قد تَفُتُّ في عضد المقاومين، أو تثنيهم عن أداء واجبهم الشرعي والوطني في التصدي للطواغيت والظالمين.
وما إجراء آل سعود بوضع الإخوة في سرايا الأشتر وسرايا المختار من البحرين وبعض الأحرار على لائحة إرهابهم، إلا تأكيد على النهج العدواني ضدّ الشعوب الحرة التي تتصدّى لمواجهة الفكر الظلاميّ التكفيريّ الذي يرعاه النظام الإجراميّ في دولة الشرّ السعوديّ وأذنابها في المنطقة.
إننا إذ نبارك انضمام ثُلّة من المؤمنين المقاومين إلى قائمة إرهاب بني سعود وإرعاب حلفائهم، نؤكد أن هذه الإجراءات الظالمة إنما تعكس حجم المأزق الذي يعيشه الطغيان السعودي إثر تصاعد الرفض الشعبيّ لوجوده غير الشرعيّ في نجد والحجاز.
وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
