بسم الله الرحمن الرحيم
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)
نباركُ للشعب الفلسطينيّ الأبيّ، ومقاومته الإسلاميّة الباسلة، والأحرار في العالم بدء احتضار الكيان الصهيونيّ الذي تجلّى واضحًا اليوم في معركة (طوفان الأقصى).
إن الإقدام المنقطع النظير للرجال في فلسطين يُثبت قطعًا صوابيّة خيار المقاومة لحفظ كرامات الشعوب وصون المقدّسات، وما فعله فرسان الطوفان اليوم بكسر شوكة الكيان الصهيونيّ -على الرغم من امتلاكه التكنولوجيا العسكرية والتجسسية المتطورة-لَهُو دليلٌ قاطعٌ على وجوب استمرار النهج المُقاوِم، ودوام دعمه، واحترام خياراته.
فقد شكّلت معركة (طوفان الأقصى) زخمًا معنويًّا للشعوب الحُرّة، وغيّرت وجه المعادلة العسكريّة، بما يُمهِّد لتحقيق انعكاسات ردع استراتيجيّة ضد المحور الصُّهيو-أمريكيّ، وما يحتم وحدة المواجهة ضد العدوّ.