نصرة للشعب الفلسطيني.. كتائب حزب الله: وعداً وعهداً سيلقى العدو أقسى الصفعات حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ)

  إن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني أمام وحشية الصهاينة المدعومة بأحدث الآلات العسكرية والاستخبارية الأمريكية، فضلا عن الدعم الإنكليزي والفرنسي وغيره من دول الغرب، لم يكن ليتأتى لولا صبرهم وإيمانهم بوجوب استرجاع حقوقهم المسلوبة من الكيان الغاصب.

  وعلى الرغم من تعرض الفلسطينيين لأنواع الجرائم والإبادة، إلا أنهم ما زالوا صامدين محتسبين من أجل تحرير أرضهم ومقدساتهم، بل زاد من تصبرهم وشد حيازمهم في معركة الوجود ومواجهة الأعداء، (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). 

  إن التورط الأمريكي في سلب حقوق هذا الشعب وحريته، قد تعدى إلى جرائم محاصرة المدن وقطع الماء والغذاء والدواء عنها، وتدمير المباني، وتهجير المدنيين، واقتحام وقصف المساجد والمشافي، وقتل النساء، والأطفال.

  إن هذه الجرائم التي يتشاركها العدو الصهيو-أمريكي لن تمر دون ردع وعقاب، وسيلقى منا -بعونه تعالى-أشد الضربات، وأقسى الصفعات، حيث وصلت أيدينا، وعداً وعهداً، حتى تحرير أرض فلسطين من البحر إلى النهر، (وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ).
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار