بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ )
بمزيد من الفخر تعزي المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله الأمين العام السيد حسن نصر الله والإخوة مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، بارتقاء القائد "أبو طالب" شهيداً على طريق القدس، مع كوكبة من رفاقه الأشاوس، بعد تاريخ ناصع تشهد له ساحات المواجهة والجهاد، ومقاومة الغزاة المحتلين، سيما الحضور الكبير والمميز في المواجهات البطولية التي يسطرها مجاهدو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني نصرةً للشعب الفلسطيني.
إن العمليات البطولية والتضحيات الكبيرة التي يقوم بها حزب الله في معركة نصرة الشعب الفلسطيني، لهي مصدر فخر لكل مقاوم، وسيحفظها التاريخ في سجل الشرف والعزة والصمود للحزب في مقارعة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً.
الحمد لله الذي ختم لهم بالشهادة والسعادة، نسأل الله المتعال أن يهبَهم الدرجات الرفيعة، ويحشرهم مع الشهداء والأولياء وأن يلهم رفاق دربهم العوض، وأهلهم وذويهم الصبر والسلوان.