بسم الله الرحمن الرحيم
إن مجازر قتل الأطفال والنساء التي دأب على تنفيذها العدو الصهيوني بقنابل وصواريخ صدرتها الإدارة الأمريكية له، كي يرتكب باستخدامها أكبر الجرائم وأبشع إبادة جماعية ضد شعب أعزل، تؤكد مرة أخرى الوحشية المطلقة للأنظمة الاستكبارية، وعدم شرعية وجودها في المجتمعات الإنسانية.
إن مجزرة اليوم بمنطقة مواصي خان يونس التي راح ضحيتها نحو مئة فلسطيني بين شهيد وجريح، نزحوا من هول ما عانوه في ديارهم، فسكنوا في خيم بالية بين مسجد ومستشفى، فلم يسلموا من فتك قنابل الأمريكان الذين اعتادوا على الغدر وقتل الأبرياء، ما يوجب على الأحرار استنهاض الهمم لطرد هؤلاء المجرمين من المنطقة، وتخليص الشعوب من شرهم.
الرحمة والجنان لشهداء فلسطين، وقوى المحور، وجميع شهداء معركة الحق ضد الباطل، (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ).