ذكرت صحيفة ديلى تليجراف، أن تحقيقا فى الغزو الأمريكى البريطانى للعراق كشف عن ان بريطانيا حشدت قوات برية ضخمة أملا فى شراء النفوذ لدى الولايات المتحدة.
وأوضح أنتونى بيجوت نائب رئيس أركان الدفاع البريطانى، أنه من خلال وضع الشعب فى خطر كانت المملكة المتحدة قادرة على أن تظهر للأمريكيين أنها لاعب خطير وجاد.
قال بيجوت عقب مقابلة رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير مع الرئيس الامريكى السابق جورج بوش فى مكتبة بتكساس فى أبريل 2002: أنه أسس فريقا صغيرا للنظر فى الخيارات المتاحة للقيام بعمل عسكرى لإحتلال العراق.
وأشار إلى أنه فى البداية كان التركيز ينصب على جعل صدام حسين يتخلى عن أسلحة الدمار الشامل بدلا من غزو العراق، إلا أنه بعد ذلك كان واضحا أن اللجوء إلى الحل العسكرى، سيدفع بريطانيا إلى لعب دور رئيسى فى العمليات.
موضحا أن استعداد بريطانيا لحشد قوة لها وزنها فى العمليات سيعزز مكانة بريطانيا لدى العسكرية الأمريكية ، مضيفا:"أنت تشترى ذلك بمشاركتك واستعدادك لا لنشر القوات على الأرض فحسب بل وللمخاطرة بالأرواح".