مازال الاعلام العراقي والعربي يواصل تعتيمه على المقاومة الاسلامية الحقيقية ويتجه الى ما يخدم مصالح الاحتلال في إثارة ما يذكي الفتن والتناحر بين طوائف الشعب العراقي وهذاما يبغيه الاحتلال من توجيه اعلامه وأبواقه الخبيثة .
اذ قال رايموند اوديرنو قائد قوات الاحتلال في العراق بتأريخ 17-2-2010 في حديث له بـ"معهد لدراسة الحرب" : على الرغم من انخفاض مستويات العنف في العراق الا ان هجمات المجموعتين - كتائب حزب الله و لواء اليوم الموعود - "لا تزال تستهدف دروعنا يومياً بعبوات مميتة خارقة للدروع ، يزرعها المسلحون على جانب الطريق ، وما زلنا نعثرعلى صواريخ "ايرانية"!! - على حد زعمه - تستخدمها تلك المجاميع في شن هجماتهم ضد كل من الولايات المتحدة و "قوات الأمن العراقية"!! بحسب إدعاءه .
واضاف اوديرنو " ان عدة جماعات جديدة تشكلت على الرغم من نجاحنا في السنوات الأخيرة من صد الميليشيات المدعومة من إيران العاملة في العراق ولم يذكر اوديرنو اسماء تللك الجماعات الجديدة.
وحاول اوديرنو ان يربط أستهداف قواته من قبل المقاومة بالسيادة العراقية قائلاً : " أن دعم ايران للمجاميع التي تنفذ الهجمات المميتة ضد قواتنا في العراق ، دليلاً على عدم احترام ايران للسيادة العراقية ".
ترك الاعلام العربي هذه التصريحات التي اعترف بها قائد قوات الاحتلال في العراق - على رغم السموم في تصريحاته - بتدمير دروعه يومياً من قبل المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ولواء اليوم الموعود وركز على قضية إبعاد المرشحين البعثيين وتشوية سمعة شخصيات عراقية مشاركة في العملية السياسية ونصرة من أتهمتهم هيئة المسألة والعدالة بإنتماءهم لحزب البعث المجرم .
والجدير بالذكر ان اعترافات تدمير دروع الاحتلال اعلاه صرح بها اوديرنو بنفس لقائه الصحفي الذي تهجم به على احمد الجلبي والمدير التنفيذي لهيئة المسألة والعدالة فيصل اللامي ولكسب رضا الاحتلال روجت ابواق الاحتلال ما يخدم الفتنة وتركت اعتراف العدو بإستهداف دروعهم بالعبوات المميتة على رغم اعتراف العدو بها .
المصدر:موقع البنتاغون+وكالات+موقع كتائب حزب الله
ترجمة :موقع كتائب حزب الله