شن قائد قوات الاحتلال الأمريكية في محافظات جنوب العراق حملة سلب الثقة والتأييد من مرشحي المنطقة الجنوبية في الانتخابات النيابية المقبلة وجاء ذلك خلال مؤتمرعقده في الناصرية ، الأحد.
وادعى بيتر نويل ان لدى قوات الاحتلال معلومات استخباراتية حول دخول أربعة ملايين دولار مزيفة لمحافظة ميسان بهدف التأثير بالانتخابات البرلمانية التي ستجري في السابع من الشهر المقبل .
وأضاف ان " تزوير العملة مشكلة تواجهها جميع المحافظات ويمكننا ان نوفر آليات كشفها ونتجنب تسببها بالأذى للاقتصاد العراقي، ونحن نعلم ان الفساد لازال مشكلة أساسية بالعراق".
يشار الى ان اثارة نويل موضوع دخول ملايين الدولارات المزيفة للمحافظات العراقية الجنوبية لغرض الانتخابات لم يكن مصادفة اذ علمنا انه خص المناطق الجنوبية دون محافظات العراق بل هي سياسة مدروسة يراد منها إيجاد الذرائع التي تؤيد عدم نزاهة الانتخابات مسبقاً،وذلك لخدمة حملة فقدان الشرعية للإنتخابات المقبلة في حال خسارة المرشحيين المفضليين لدى قوات الاحتلال .
ويأتي المؤتمر الذي أقامته قوات الاحتلال في مقرها بالقاعدة الجوية في جنوبي الناصرية تأكيداً لسياسة الاحتلال في دعم الجهات البعثية او المتعاطفة مع البعثيين ومحاربة القوى المعارضة لإرجاع البعثيين الى العملية السياسية .
وقال الناطق الاعلامي الرائد مايلز كيكنس لوكالة (أصوات العراق) " نقيم مؤتمرا حول تزييف العملة بحضور وكيلين خاصين للأمن السري الأمريكي وقسم التحقيقات الاقتصادية العاملين في القاعدة الامريكية بالعاصمة الايطالية روما بناءاً على طلب تم تقديمه من قبل الأجهزة الأمنية العراقية حيث نظموا تدريبا فنيا لهم على مدى أسبوع حول آليات وطرق التعامل مع العملة المزورة".بحسب قوله
واضاف " شارك بالمؤتمر قضاة ومحامين وقادة الأجهزة الأمنية العراقية، فضلا عن خبراء قانونيين عاملين بفريق إعادة الاعمار المحلي PRT ، ومحامين من القوات الأمريكية العاملة في المنطقة الجنوبية (ذي قار، وميسان والمثنى)".
وادعى بيتر نويل ان لدى قوات الاحتلال معلومات استخباراتية حول دخول أربعة ملايين دولار مزيفة لمحافظة ميسان بهدف التأثير بالانتخابات البرلمانية التي ستجري في السابع من الشهر المقبل .
وأضاف ان " تزوير العملة مشكلة تواجهها جميع المحافظات ويمكننا ان نوفر آليات كشفها ونتجنب تسببها بالأذى للاقتصاد العراقي، ونحن نعلم ان الفساد لازال مشكلة أساسية بالعراق".
يشار الى ان اثارة نويل موضوع دخول ملايين الدولارات المزيفة للمحافظات العراقية الجنوبية لغرض الانتخابات لم يكن مصادفة اذ علمنا انه خص المناطق الجنوبية دون محافظات العراق بل هي سياسة مدروسة يراد منها إيجاد الذرائع التي تؤيد عدم نزاهة الانتخابات مسبقاً،وذلك لخدمة حملة فقدان الشرعية للإنتخابات المقبلة في حال خسارة المرشحيين المفضليين لدى قوات الاحتلال .
ويأتي المؤتمر الذي أقامته قوات الاحتلال في مقرها بالقاعدة الجوية في جنوبي الناصرية تأكيداً لسياسة الاحتلال في دعم الجهات البعثية او المتعاطفة مع البعثيين ومحاربة القوى المعارضة لإرجاع البعثيين الى العملية السياسية .
وقال الناطق الاعلامي الرائد مايلز كيكنس لوكالة (أصوات العراق) " نقيم مؤتمرا حول تزييف العملة بحضور وكيلين خاصين للأمن السري الأمريكي وقسم التحقيقات الاقتصادية العاملين في القاعدة الامريكية بالعاصمة الايطالية روما بناءاً على طلب تم تقديمه من قبل الأجهزة الأمنية العراقية حيث نظموا تدريبا فنيا لهم على مدى أسبوع حول آليات وطرق التعامل مع العملة المزورة".بحسب قوله
واضاف " شارك بالمؤتمر قضاة ومحامين وقادة الأجهزة الأمنية العراقية، فضلا عن خبراء قانونيين عاملين بفريق إعادة الاعمار المحلي PRT ، ومحامين من القوات الأمريكية العاملة في المنطقة الجنوبية (ذي قار، وميسان والمثنى)".