وصفت صحيفة واشنطن بوست في مقال نشرته الاثنين " أن الانتخابات العراقية المقبلة بالحاسمة لكل من بغداد وواشنطن ولا ينبغي أن تترك من دون تحضير حكومة موالية للولايات المتحدة .
وأستغرب الكاتب جاكسن ديل من غياب العراق عن سلم الأولويات الأولى الأمريكية قائلاً :غريب من الولايات المتحدة التي انفقت 700 مليار دولار وقتل من جنودها اكثر من 4.300 آلاف على مدى السنوات السبع الماضية لم يعد الآن أولوية قصوى لدى للبيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو أي شخص تقريبا في الكونغرس".
وأوضح الكاتب أن" اثنين من المسؤولين الأمريكيين يفهمون مدى حجم المخاطر في العراق وهما السفير الأمريكي كريستوفر هل وقائد قوات الاحتلال ريموند أوديرنو كانا في واشنطن الاسبوع الماضي لإيضاح اجواء الانتخابات المزمع إجراءها في السابع من آذار المقبل وما يليها من النتائج المتوقعة".
يشار الى ان اوديرنو "وصف السيد الجلبي بالعميل الى طهران لتقديم أدلة من خلال هيئة المسألة والعدالة تدين صالح المطلك وظافر العاني وغيرهم لترويجهم إفكار البعث المحظورة دستورياً ، وهذا الامر لم يرق للإدارة الامريكية التي تعمل لإيصال البعثيين المطرودين من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة .
ووصف اوديرنو محاولة امريكا لإرجاع البعثيين ، بحسب الكاتب، بالفرصة التي لن تحصل عليها امريكا "أبداً" مرة أخرى في صياغة عراق ديمقراطي يقوم على شراكة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة".
وانتقد اوديرنو دور نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بقوله "ان هناك على الأقل شخص واحد في واشنطن يبدو انه مستثمر في هذا كله هو جو بايدن الذي أوكل إليه أوباما في الصيف الماضي هذه المهمة لإدارة الشأن العراقي مضيفاً إن بايدن تلقى مؤخرا بعض السخرية من اليمين عندما قال إن العراق يمكن أن يكون احد الانجازات العظيمة لهذه الإدارة".
واستدرك الكاتب " أن أوباما لا يحسب حساب موقع العراق الإستراتيجي وإن من الصعب التخلص من انطباع أن الرئيس الذي بنى حملته الانتخابية على معارضته للحرب في العراق لا يزال يبخس أهمية العراق الإستراتيجية الضخمة والمخاطر الكامنة في مرحلته السياسية الانتقالية".
واختتم جاكسن ديل مقاله قائلا إن نائب الرئيس على حق فإذا استطاعت الإدارة أن تنظر بنجاح إلى العراق من خلال الشهور الستة المقبلة فإنها سوف تسجل انجازا لا يضاهي أهميته شيئا آخر على المدى البعيد ، وإن لم يكن الأمر كذلك ستستيقظ عندها واشنطن على عراق وقد أصبح مرة أخرى كابوسا لا نهاية له”، بحسب تعبيره.
وأستغرب الكاتب جاكسن ديل من غياب العراق عن سلم الأولويات الأولى الأمريكية قائلاً :غريب من الولايات المتحدة التي انفقت 700 مليار دولار وقتل من جنودها اكثر من 4.300 آلاف على مدى السنوات السبع الماضية لم يعد الآن أولوية قصوى لدى للبيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو أي شخص تقريبا في الكونغرس".
وأوضح الكاتب أن" اثنين من المسؤولين الأمريكيين يفهمون مدى حجم المخاطر في العراق وهما السفير الأمريكي كريستوفر هل وقائد قوات الاحتلال ريموند أوديرنو كانا في واشنطن الاسبوع الماضي لإيضاح اجواء الانتخابات المزمع إجراءها في السابع من آذار المقبل وما يليها من النتائج المتوقعة".
يشار الى ان اوديرنو "وصف السيد الجلبي بالعميل الى طهران لتقديم أدلة من خلال هيئة المسألة والعدالة تدين صالح المطلك وظافر العاني وغيرهم لترويجهم إفكار البعث المحظورة دستورياً ، وهذا الامر لم يرق للإدارة الامريكية التي تعمل لإيصال البعثيين المطرودين من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة .
ووصف اوديرنو محاولة امريكا لإرجاع البعثيين ، بحسب الكاتب، بالفرصة التي لن تحصل عليها امريكا "أبداً" مرة أخرى في صياغة عراق ديمقراطي يقوم على شراكة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة".
وانتقد اوديرنو دور نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بقوله "ان هناك على الأقل شخص واحد في واشنطن يبدو انه مستثمر في هذا كله هو جو بايدن الذي أوكل إليه أوباما في الصيف الماضي هذه المهمة لإدارة الشأن العراقي مضيفاً إن بايدن تلقى مؤخرا بعض السخرية من اليمين عندما قال إن العراق يمكن أن يكون احد الانجازات العظيمة لهذه الإدارة".
واستدرك الكاتب " أن أوباما لا يحسب حساب موقع العراق الإستراتيجي وإن من الصعب التخلص من انطباع أن الرئيس الذي بنى حملته الانتخابية على معارضته للحرب في العراق لا يزال يبخس أهمية العراق الإستراتيجية الضخمة والمخاطر الكامنة في مرحلته السياسية الانتقالية".
واختتم جاكسن ديل مقاله قائلا إن نائب الرئيس على حق فإذا استطاعت الإدارة أن تنظر بنجاح إلى العراق من خلال الشهور الستة المقبلة فإنها سوف تسجل انجازا لا يضاهي أهميته شيئا آخر على المدى البعيد ، وإن لم يكن الأمر كذلك ستستيقظ عندها واشنطن على عراق وقد أصبح مرة أخرى كابوسا لا نهاية له”، بحسب تعبيره.
المصدر: اصوات العراق+موقع كتائب حزب الله