صرح زعيم القائمة العراقية, اياد علاوي في ندوة إلكترونية تحت عنوان هل تؤيدون بقاء القوات الامريكية في العراق ؟ أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، قائلا,"ان العراق حاليا لديه نقص كبير في المؤسسات العسكرية والامنية, ونحن قلنا يجب ان نعيد حساباتنا في الاتفاقية الامنية ولابد للقوات الامريكية من ان ترحل من العراق, والعراق بكامل عافيته, لا ان تخرج منه وتتركه عرضة للصراعات والانقسامات الداخلية وللأطماع الخارجية", مشيراً الى "ان هذا ينافي التزامات امريكا القانونية والاخلاقية تجاه العراق" .
واللافت ان تصريحات علاوي التي يريد من وراءها إبقاء قوات الاحتلال في العراق بعد انتهاء الاتفاقية المبرمة بين الحكومتين العراقية والامريكية بذريعة الانقسامات الداخيلة والاطماع الخارجية , وهذه الذريعة ينسبها سياسيون عراقيون الى الاحتلال لإبقاء قوات عسكرية امريكية بعد 2011, اذ قال برلمانيون, " تحاول امريكا إبقاء قواتها المحتلة بايجاد الذرائع المختلفة, فمرة تقول, ان الوضع الامني لازال غير مستقر وكل العراقيين يعلمون ان وجود الاحتلال هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار, ومرة يقولون ان الجيش العراقي لم يسكتمل جاهزيته, وكل الشعب العراقي يعلم ان الاحتلال كان يعيق تسليح الجيش بالاسلحة بحجة عدم مهنيته وكل العراقيون يعلمون ان الامريكان كانوا يريدون تمرير اتفاقية تبقي قواتهم في العراق لمدة طويلة".
من جهته كشف نواب عراقيون عن معلومات تثبت ,"ان الإدارة الأميركية تعتزم الاحتفاظ بأكثر من 16 ألف مقاتل بذريعة حماية سفارتهم وبعض قنصلياتهم في العراق ، بالاضافة الى 3 آلاف موظف في السفارة الامريكية في بغداد, يعملون لصالح الاستخبارات الامريكية بمعنى أن أميركا لن تتخلى عن الدور العسكري".
من جهته كشف نواب عراقيون عن معلومات تثبت ,"ان الإدارة الأميركية تعتزم الاحتفاظ بأكثر من 16 ألف مقاتل بذريعة حماية سفارتهم وبعض قنصلياتهم في العراق ، بالاضافة الى 3 آلاف موظف في السفارة الامريكية في بغداد, يعملون لصالح الاستخبارات الامريكية بمعنى أن أميركا لن تتخلى عن الدور العسكري".
7-5-2011
المصدر: وكالات انباء
