خلال لقائه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن خطة التقشف وخفض الإنفاق بدرجة كبيرة وعشوائية من شأنها أن تؤثر بالسلب على نمو الاقتصاد الأميركي، وبدورها ستؤثر سلباً على استقرار أسواق المال الدولية، وبالتالي نمو اقتصادات دول أخرى. وكان الرئيس الأميركي يخاطب الكونغرس من أجل تفادي «التخفيض التلقائي» للإنفاق المقرر تنفيذه مطلع مارس، مجدداً أمله في أن يتخذ المشرّعون (طريقاً آخر)، فاتحاً الباب لعقد اتفاق جديد لاتخاذ قرارات صائبة، وأن خطة التقشف ليست بالضرورة الحتمية.
هذا، فيما حذّر وزير النقل راي لحود من أن خفض قدرة المطارات بتسريح العاملين سيؤدي إلى اضطراب جداول الطيران في المطارات الرئيسية في البلاد.
من ناحية أخرى، كشفت المتحدثة باسم البنتاغون كيرا هاون مشكلة جديدة (المرة الثانية خلال شهرين) في الطائرات المقاتلة الحديثة «إف - 35» باهظة التكلفة، وأعلنت تعليق طيرانها كإجراء احترازي بعد اكتشاف تشققات في توربينة محركاتها في قاعدة إدواردز بكاليفورنيا، الأمر الذي سيعطل إنتاج 2443 طائرة في مشروع تشترك فيه اليابان وإسرائيل.
وفي حادث آخر، أعلن حاكم ولاية واشنطن جاي أنسلي حدوث تسرب نفايات نووية مشعة من حاويات تحت الأرض في مصنع هانفورد للأسلحة النووية (صنع القنابل النووية الأولى وتوقف عن الإنتاج)، حسب بيان اطمئنان زاد في قلق سكان واشنطن، كون المتحدثة باسم وزارة الطاقة ليزا هاربر ذكرت أن التسرب لم يتم إيقافه.