اجرى الموقع الرسمي لكتائب حزب الله حوارا خاصا مع قيادي بارز في المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله وتناول الحوار احداث الحويجة وموقف المقاومة الاسلامية من هذه الاحداث ، حيث اشار القيادي في كتائب حزب الله الى ان ما حدث في الحويجة " دليل على حجم الحقد والكراهية في نفوس هؤلاء، وفي نفس الوقت يكون هذا (عربون) حقد رسمي بعد ما سُمي بالمصالحة الوطنية .. ويكشف ايضا ان هؤلاء مرتبطون بأُم " واحدة " وهي الكيان السعودي اللئيم ، ولكن هذه الأم السيئة لا تعتقد أن الوقت مناسباً لمثل هذهِ الحماقات ، وهذا نص الحوار :
س/ كنتم قد أعلنتم للشعب العراقي سابقا ان عليهم الاستعداد لمرحلة حساسة وحاسمة ....هل يمكن ان نعتبر ماحدث في الحويجة هو بداية تلك المرحلة ؟
ج/ يمكن القول ان هذا دليل على حجم الحقد والكراهية في نفوس هؤلاء، وفي نفس الوقت يكون هذا (عربون) حقد رسمي بعد ما سُمي بالمصالحة الوطنية .. ويكشف ايضا ان هؤلاء مرتبطون بأُم "واحدة" وهي الكيان السعودي اللئيم ، ولكن هذه الأم السيئة لا تعتقد أن الوقت مناسباً لمثل هذهِ الحماقات ، نعم يجب أن نبقى على أهبة الاستعداد للدفاع عن مقدساتنا والمستضعفين وعلى المكتسبات التي تحققت بعد سقوط نظام البعث وان كانت يسيرة .
س/ كيف تنظرون إلى دعم الكورد وتركيا وأميركا إلى ما يحدث في الحويجة ؟
ج/ الشكل الواضح الان ان هنالك معسكران او فئتان على مستوى العالم او الجزء الأكبر منه فئة تتبع أميركا وأخرى معادية لها ، ويمكن القول أن الذي ذكرتهم ممن يتبع أميركا ، وهذا التصرف غير مستغرب على الإطلاق
س/ تعامل الحكومة مع ما يحدث الان في الحويجة هل هو بمستوى الحدث ؟
ج/ بصراحة ان تعامل الإخوة في الأجهزة الأمنية والجيش كان جيدا وكان بمهنية عالية بل فاق التوقعات ، ولكن الخطر لازال قائما فبلا شك سيعد هؤلاء الأجلاف على استهداف الأجهزة الأمنية والمناطق الموالية (للعراق) بشكل إجرامي من كمائن للقوات واستهداف للمقرات والقيام بعاصفة من التفجيرات في الأسواق والمناطق المكتظة .. إضافة إلى عمليات( قد تُعد جريئة ) ليبرروا ضَعفهم وليثبتوا لأسيادهم أنهم قادرون على فعل شيء.
س/ ما هو تعليقكم حول ما يحدث في الحويجة ؟ وبماذا تفكرون ؟ وهل لكم من توصيات أخرى للشعب العراقي؟
ج/ نعتقد أن هؤلاء المستَغفلين استعجلوا كثيراً .. فمازال الوقت مبكراً (لنضوج المخطط المرسوم لهم من قبل الكيان السعودي) اللئيم ، وقد دقوا بأيديهم المأجورة ناقوس الخطر لنا نحن (( العراقيين )) نعم هذهِ حماقة الإعراب .. يفترض ان تُستثمر لِرص صفوفنا ونبذ الفُرقة والاختلاف بين أبناء البلد (الأصلاء) .. وكذلك يمكن تحويل التهديد إلى فرصة .
ونعتقد إن ما يحدث سيُجير لصالح أبناء هذا الشعب المظلوم وسيكون مفتاحا ذهبياً للمخلصين لوضع هؤلاء الأوباش (( تحت المجهر )) وكما يقال ( تشخيص الداء نصف الدواء) .
