الـ اف بي آي : امريكا قلقة من تجنيد الامريكيين الى سوريا وتنفيذ هجمات داخل امريكا
كتائب حزب الله / ترجمة / .. قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس ب كومي ان مشكلة سفر الاميركيين للقتال في سوريا ازدادت سوءا في الأشهر الأخيرة، موضحا انها اصبحت مصدر قلق للولايات المتحدة لخوفها من وصول الارهاب الى مواقع حساسة فيها .
وكان مصدر رفيع في ما يسمى بـ " مكافحة الإرهاب الامريكية" قد كشف عن سفر(60 -70 ) امريكيا هذا العام للقتال في سوريا الى جانب الجماعات المسلحة.
واوضحت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في مقابلة مع مدير مكتب التحقيقاتالفدرالي جيمس ب كومي ، نشرتها على موقعها الالكتروني وترجمها موقع / كتائب حزب الله / ان "مكتب التحقيقات الفيدرالي يشعر بالقلق من الأميركيين الذين انضموا للجماعات المتطرفة المتحالفة مع تنظيم القاعدة في سوريا سيعودون الى الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات مسلحة داخل امريكا ".
ورفض كومي إعطاء رقم دقيق للأميركيين الذين يعتقد أنهم شاركوا في القتال في سوريا، لكنه قال ان الأرقام "تزداد سوءا"مؤكدا ان الاميركيين في سوريا قاموا بتجنيد اخرين للانضمام إلى القتال وبصورة فعالة.
واضاف كومي ان" التهديد المرتبط بالمقاتلين الاجانب هو ليس مصدر قلق للامريكان فحسب وانما هو مصدر قلق كبير للمسؤولين الاستخباريين في اوربا "، مبيناً ان " الآلاف من المقاتلين يسافرون إلى سورية من الدول الأوروبية، وأنهم تحت رقابة مكتب التحقيقات الفدرالي لأن العديد منهم يمكن أن يدخل بسهولة الى الولايات المتحدة".
وقارن "كومي"، الوضع بأفغانستان، عندما سافر آلاف المسلمين من حول العالم إلى أفغانستان خلال الاحتلال السوفيتي الذي دام عشر سنوات، وعندما عاد هؤلاء لأوطانهم سعوا إلى الإطاحة بحكوماتهم.
وأضاف "كومي"، " نحن مصرون على ألا ندع رابط ينشأ من سوريا اليوم إلى هجمات الحادي عشر من ايلول مستقبلية"، وذلك في إشارة إلى هجمات عام 2001 التي هزت الولايات المتحدة في حينها .انتهى