خبير في شؤون المقاومة : كتائب حزب الله تعمل بصمت وتركز عملها لخدمة الدين وأبناء شعبها

كتائب حزب الله / خاص / .. منذ الايام الاولى لإنطلاقة مسيرتها الجهادية لن تبادر الى الاعلان او الدعاية او الافصاح عن اعمالها وافعالها سواء كانت في مقاومتها للاحتلال الامريكي في العراق ام في دعمها للجوانب الثقافية والاجتماعية والخدمية وغيرها، لانها لن تسعى  لنيل اية مكاسب او مناصب بل تركز عملها لخدمة ابناء الشعب والوطن مكتفيةً بالاعتقاد بأنّ الله سبحانه وتعالى سيرى اعمالهم.
 
خبير في شؤون المقاومة قال / للموقع الالكتروني / ان " كتائب حزب الله عودتنا بانها لن تقول ثم تفعل، بل كانت وما زالت تفعل وتفعل ثم تفعل وبعدها تقول اذا اقتضت الحاجة لذلك.
واضاف ان " الشواهد على عمل الكتائب بصمت واضح من خلال منازلتها الكبرى للاحتلال الامريكي، حيث دمرت قواعده وآلياته واخترقت طائ
رات تجسسه ومنظوماته الكترونية وقتلت جنوده شر مقتل ثم اقتضت الحاجة لان يُعًرفو الاحتلال أياً من العراقيين قاتلهم ومُحيل معسكراتهم الى ركام،  فضلاً عن توظيف جانب الحرب النفسية الذي استخدمته ضد الاحتلال ليؤرقوا جنوده ليلا ، ويرهبونهم نهارا.
واشار الى ان " بيانات الكتائب كانت تحمل جانبا من الحرب النفسية ضد الجنود الامريكان في سنوات الاحتلال ، فقد قالت في بعض بياناتها، " لا منجى ولا حصن يقي جنودهم من نيراننا التي ستلتهمهم التهاماً وسَنَفْري لحومَهم بدمائهم ونحن أبناء علي "عليه السلام" ، مؤكدة بالقول، " نتوعدهم بأنهم لن يسلموا وستطولهم أسلحتنا المدمرة بضربات عنيفة وسنستمر بذلك حتى يذعنوا وينصاعوا لصوت الحق والشعب
" مؤكدا على ترجمة تلك البيانات الى احداث ووقائع وانتصارات اجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب المذل والسريع من العراق ".
واوضح الخبير انه " وفي خضم هذه الأصوات الصادحة بالرجولة التي قل نظيرها، تجد الكتائب يخاطبون أبناء شعبهم بصمت لا يسمع همسه الا من تتبع أخبارها وانصاع قلبه لحبها، وفي عين الوقت يخاطبون اعداء الله والشعب بالخطاب الرجولي الذي قل ما نسمعه هذه الايام، فحينما قطعت القاعدة وحلفاؤها المجرميين الماء عن ابناء الشعب العراقي ، اعلنت الكتائب في ( 8-4-2014) ،" ان شعب العراق اليوم لديه قوة ذاتية يستطع بها الذود عن نفسه"، مذكرة بالقول، "مازالت تجربة مقاومة القوى الاستكبارية على الارض حاضرة بين يديه تمده بالقوة والثبات، مؤكدة بالقول ، "سنبقى كما عهدنا شعبنا نبذل الغالي والنفيس للحفاظ على كرامته ودمائه الزكية
".
وقال الخبير في شؤون المقاومة إن الكتائب كانت وما زالت حاضرة مع شعبها وفي كل الظروف، مذكرا ما قالته الكتائب في احد بيانتها التي قالت فيه، " ان تطورات مشهد اليوم تكشف ان امريكا والكيان الصهيوني وانظمة الاعراب والانظمة الطائفية والتكفيريين من القاعدة وغيرها هم المعسكر الذي ستقف بوجهه كتائب حزب الله بكل ما اوتيت من قوة من خلال مشروعها وعقيدتها الجهادية للدفاع عن الدين والمقدسات ". انتهى

اترك تعلیق

آخر الاخبار