خبير : انهيار أمريكا التام حتمي وقريب جداً وعام 2005 بداية موتها السريري

 
كتائب حزب الله / خاص/..لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية تلك الدولة القوية التي كانت تعد نفسها القوة الدولية الاولى في العالم نتيجة فشلها الذريع في مختلف المجالات حيث تعرضت لهزائم كبيرة وعديدة في الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية بما يدفعها إلى الهاوية في المستقبل القريب.
وقال خبير في الشؤون الاقتصادية في تصريح لـ / الموقع الالكتروني/،ان " الانكماش الاقتصادي الذي عانت منه امريكا في السنوات الاخيرة جعلها تفقد مراكزها التي كانت تسيطر عليها في التجارة الدولية نتيجة عدم تعاملها بالصيغ الدولية المتعارفة مع دول العالم ولعل الخسائر التي لحقت بالاقتصاد تكشف ان السياسة الامريكية قد تسببت في جعل العديد من شركائها يتخلون عنها مما جعل صناعاتها غير مرغوبة في الاسواق العالمية، فضلا عن تراجع انتاج المحاصيل الزراعية، فقد كشفت تقارير اقتصادية عن انخفاض محصول القمح في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 8% لتترك مكانها كأول مصدرة في العالم لأوروبا مما يدل على الامريكان باتوا خارج الصدارة بعد ان ظهر العملاق الصيني كدولية صناعية غزت منتجاتها مختلف دول العالم بينما اصبحت التجارة والصناعة الامريكية خارج حسابات الدول المستهلكة والمستوردة،مؤكداً ان" انهيار أمريكا التام حتمي وقريب جداً ، وشهد عام 2005 بداية موتها السريري".
 واضاف ان " الفشل الاقتصادي  يأتي متزامنا مع الفشل السياسي الذي تعانيه الولايات المتحدة الامريكية في ملف اوكرانيا الذي كانت فيه للارادة الروسية القول الفصل ورفض الخضوع للغرب على الرغم من التلويح بالعقوبات التي فشلت في ثني الدب الروسي عن ضم الاقليم .
واوضح ان " هناك فشل سياسي اخر عانت وتعاني منه الولايات المتحدة وهو عدم قدرتها على انجاح ما يسمى بمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والصهاينة على الرغم من مساعي وزير الخارجية الامريكي جون كيري لإقناع نتنياهو في التخلي عن بناء المستوطنات، فضلا عن الكثير من الملفات التي تحاول امريكا ان تكون فيها الدولة الاولى لكنها اثبتت فشلها فيها كون الارادة الدولية باتت ترفض المنطق الامريكي القائم على القوة والسيطرة والتلويح بالعقوبات على الدول.
ويرى الخبير الاقتصادي ان" الفشل الامريكي في المجال الاقتصادي والسياسي ليس مستغربا كون القوة العسكرية الامريكية قد تعرضت الى هزات عنيفة أضرت بسمعتها ومرغتها بالوحل نتيجة الحروب التي خاضها الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان والتي سجلت هزائم كبيرة أدت إلى انسحابه ذليلا من العراق على المقاومة الإسلامية التي أذاقت الأمريكان مر الهزيمة "، مبيناً ان" التوقعات والمؤشرات السياسية والاقتصادية والعسكرية تؤكد بما لا يقبل الشك ان امريكا باتت تسير في طريق التراجع على مختلف المستويات فلا غرابة ان نرى فشلا امريكيا في المجال، فالمستقبل يوحي بهزائم اخرى في العديد من المجالات بما يجعلها تزول من الخارطة السياسية العالمية نهائيا. انتهى
 
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار